كتاب فضائل القرآن والأدعية والأذكار والرقى
كتاب فضائل القرآن والأدعية والأذكار والرقى
فضل حافظ القرآن
2240- (يقال لصاحب القرآن : اقرأ و ارتق و رتل كما كنت ترتل في الدنيا , فإن منزلتك عند آخر آية (كنت) تقرأ بها).
أخرجه أبو داود (1464) و الترمذي (2915) و ابن حبان (1790) و الزيادة له و الحاكم (1/552-553) و ابن أبي شيبة في "المصنف" (10/498) و ابن نصر في "قيام الليل" (ص 70) و أحمد (2/192) و الرامهرمزي في "المحدث الفاصل" (ص76-77) و البغوي في "شرح السنة" (4/435/1178) و ابن عبد الهادي في "هداية الإنسان" (2/44/1) من طريق عاصم بن أبي النجود عن زر عن عبد الله - زاد بعضهم : ابن عمرو - مرفوعا , و أوقفه بعضهم و هو في حكم المرفوع ,
و قال الترمذي : "حديث حسن صحيح" .
و قال الذهبي : "صحيح".
و اعلم أن المراد بقوله : "صاحب القرآن", حافظه عن ظهر قلب على حد قوله صلى الله عليه وسلم " يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله .. " , أي أحفظهم ,
فالتفاضل في درجات الجنة إنما هو على حسب الحفظ في الدنيا , و ليس على حسب قراءته يومئذ و استكثاره منها كما توهم بعضهم , ففيه فضيلة ظاهرة لحافظ القرآن , لكن بشرط أن يكون حفظه لوجه الله تبارك و تعالى , و ليس للدنيا و الدرهم و الدينار , و إلا فقد قال صلى الله عليه وسلم : "أكثر منافقي أمتي قراؤها" . و قد مضى تخريجه برقم (750).
_______________
فضل حافظ القرآن
2240- (يقال لصاحب القرآن : اقرأ و ارتق و رتل كما كنت ترتل في الدنيا , فإن منزلتك عند آخر آية (كنت) تقرأ بها).
أخرجه أبو داود (1464) و الترمذي (2915) و ابن حبان (1790) و الزيادة له و الحاكم (1/552-553) و ابن أبي شيبة في "المصنف" (10/498) و ابن نصر في "قيام الليل" (ص 70) و أحمد (2/192) و الرامهرمزي في "المحدث الفاصل" (ص76-77) و البغوي في "شرح السنة" (4/435/1178) و ابن عبد الهادي في "هداية الإنسان" (2/44/1) من طريق عاصم بن أبي النجود عن زر عن عبد الله - زاد بعضهم : ابن عمرو - مرفوعا , و أوقفه بعضهم و هو في حكم المرفوع ,
و قال الترمذي : "حديث حسن صحيح" .
و قال الذهبي : "صحيح".
و اعلم أن المراد بقوله : "صاحب القرآن", حافظه عن ظهر قلب على حد قوله صلى الله عليه وسلم " يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله .. " , أي أحفظهم ,
فالتفاضل في درجات الجنة إنما هو على حسب الحفظ في الدنيا , و ليس على حسب قراءته يومئذ و استكثاره منها كما توهم بعضهم , ففيه فضيلة ظاهرة لحافظ القرآن , لكن بشرط أن يكون حفظه لوجه الله تبارك و تعالى , و ليس للدنيا و الدرهم و الدينار , و إلا فقد قال صلى الله عليه وسلم : "أكثر منافقي أمتي قراؤها" . و قد مضى تخريجه برقم (750).
_______________
عون الودود لتيسير مافي السلسلة الصحيحة من الفوائد والردود
كتاب فضائل القرآن والأدعية والأذكار والرقى
تعليقات
إرسال تعليق