لا خير في العرب ولا في العجم إلا بالإسلام

لا خير في العرب ولا في العجم إلا بالإسلام


51- (أَيُّمَا أَهْلِ بَيْتٍ مِنْ الْعَرَبِ و الْعُجْمِ أَرَادَ اللَّهُ بِهِمْ خَيْرًا أَدْخَلَ عَلَيْهِمْ الْإِسْلَامَ ثُمَّ تَقَعُ الْفِتَنُ كَأَنَّهَا الظُّلَلُ).

رواه أحمد , والحاكم , والبيهقي , وابن الأعرابي ,

وقال الحاكم : صحيح وليس له علة ,

وأقره الذهبي , وهو كما قالا .

وروى الحاكم ( 1/61-62 ) من طريق ابن شهاب قال : (خرج عمر بن الخطاب إلى الشام ومعنا أبو عبيدة بن الجراح فأتوا على مخاضة وعمر على ناقة فنزل عنها وخلع خفيه فوضعهما على عاتقه وأخذ بزمام ناقته فخاض بها المخاضة فقال أبو عبيدة يا أمير المؤمنين أأنت تفعل هذا تخلع خفيك وتضعهما على عاتقك وتأخذ بزمام ناقتك وتخوض بها المخاضة ما يسرني أن أهل البلد استشرفوك فقال عمر أوه لو يقل ذا غيرك أبا عبيدة جعلته نكالا لأمة محمد صلى الله عليه وسلم إنا كنا أذل قوم فأعزنا الله بالإسلام فمهما نطلب العزة بغير ما أعزنا الله به أذلنا الله).

( و قال الحاكم :
" صحيح على شرط الشيخين " . 
و وافقه الذهبي ، و هو كما قالا .
و في رواية له :
" يا أمير المؤمنين ، تلقاك الجنود و بطارقة الشام و أنت على حالك هذه ؟
فقال عمر : إنا قوم أعزنا الله بالإسلام ، فلن نبتغي العز بغيره " .)(1)

والظلل : هي كل ما أظلك , واحدتها ظلة , أراد كأنها الجبال والسحب.


___________
عون الودود لتيسير مافي السلسلة الصحيحة من الفوائد والردود
منقول من شبكة سحاب السلفية
(1) ما بين القوسين من كتاب السلسلة الصحيحة للالباني  رحمه الله تعالي



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة