2 - (الترغيب في صيام رمضان احتساباً، وقيام ليله سيما ليلة القدر، وما جاء في فضله).
2 - (الترغيب في صيام رمضان احتساباً، وقيام ليله سيما ليلة القدر، وما جاء في فضله).
992 - (1) [صحيح] عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"من قامَ ليلةَ القدرِ إيماناً واحتساباً؛ غُفِر له ما تقدم من ذنبه، ومن صام رمضان إيماناً واحتساباً؛ غُفر له ما تقدم من ذنبه".
رواه البخاري ومسلم، وأبو داود والنسائي، وابن ماجه مختصراً.
"من قامَ ليلةَ القدرِ إيماناً واحتساباً؛ غُفِر له ما تقدم من ذنبه، ومن صام رمضان إيماناً واحتساباً؛ غُفر له ما تقدم من ذنبه".
رواه البخاري ومسلم، وأبو داود والنسائي، وابن ماجه مختصراً.
وفي رواية للنسائي؛ أنَّ النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"من صام رمضان إيماناً واحتساباً؛ غُفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلةَ القدرِ إيماناً واحتساباً؛ غُفر له ما تقدم من ذنبه". ((1))
"من صام رمضان إيماناً واحتساباً؛ غُفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلةَ القدرِ إيماناً واحتساباً؛ غُفر له ما تقدم من ذنبه". ((1))
قال الخطابي: "قوله: إيماناً واحتساباً؛ أي: نية وعزيمة، وهو أنْ يصومه على التصديق والرغبة في ثوابه؛ طيبة به نفسه، غير كاره له، ولا مستثقلٍ لصيامه، ولا مستطِيل لأيامه، لكنْ يغتنم طول أيامه لعظم الثواب".
وقال البغوي: "قوله: (احتساباً) أي: طلباً لوجه الله تعالى وثوابه، يقال: فلان محتسب الأخبار، ويتحسبها أي: يتطلبها".
993 - (2) [صحيح] وعنه قال:
كان رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُرَغِّب في قيام رمضان، من غير أنْ يأمرهم بعزيمة، ثم يقول:
"من قامَ رمضانَ إيماناً واحتساباً؛ غفر له ما تقدم من ذنبه". ((2))
رواه البخاري ((3)) ومسلم، وأبو داود والترمذي والنسائي.
كان رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُرَغِّب في قيام رمضان، من غير أنْ يأمرهم بعزيمة، ثم يقول:
"من قامَ رمضانَ إيماناً واحتساباً؛ غفر له ما تقدم من ذنبه". ((2))
رواه البخاري ((3)) ومسلم، وأبو داود والترمذي والنسائي.
994 - (3) [صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"الصلواتُ الخمس، والجمعةُ إلى الجمعةِ، ورمضانُ إلى رمضانَ؛ مكفِّراتٌ ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر".
رواه مسلم. [مضى 7 - الجمعة/ 1].
"الصلواتُ الخمس، والجمعةُ إلى الجمعةِ، ورمضانُ إلى رمضانَ؛ مكفِّراتٌ ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر".
رواه مسلم. [مضى 7 - الجمعة/ 1].
قال الحافظ: "وتقدم أحاديث كثيرة في "كتاب الصلاة" و"كتاب الزكاة" تدل على فضل صوم رمضان، فلم نُعدْها لكثرتها، فمن أراد شيئاً من ذلك فليراجع مظانه".
995 - (4) [صحيح لغيره] وعن كعب بن عُجرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"احضُروا المنبر". فحضرنا، فلما ارتقى درجة قال:
"آمين".
فلما ارتقى الدرجة الثانية قال:
"آمين".
فلما ارتقى الدرجة الثالثة قال:
"آمين". فلما نزل قلنا: يا رسول الله! لقد سمعنا منك اليوم شيئاً ما كنا نسمعه. قال:
"إنَّ جبريل عرض لي فقال: بَعُدَ من أدرك رمضان، فلم يُغفر له.
قلت: (آمين)، فلما رَقِيتُ الثانية قال: بَعُدَ من ذُكرتَ عنده، فلم يصلِّ عليك. فقلت: (آمين)، فلما رقيت الثالثة قال: بَعُدَ من أدرك أبويه الكبرُ عنده أو أحدَهُما، فلم يدخلاه الجنة. قلت: (آمين) ".
رواه الحاكم وقال: "صحيح الإسناد".
"احضُروا المنبر". فحضرنا، فلما ارتقى درجة قال:
"آمين".
فلما ارتقى الدرجة الثانية قال:
"آمين".
فلما ارتقى الدرجة الثالثة قال:
"آمين". فلما نزل قلنا: يا رسول الله! لقد سمعنا منك اليوم شيئاً ما كنا نسمعه. قال:
"إنَّ جبريل عرض لي فقال: بَعُدَ من أدرك رمضان، فلم يُغفر له.
قلت: (آمين)، فلما رَقِيتُ الثانية قال: بَعُدَ من ذُكرتَ عنده، فلم يصلِّ عليك. فقلت: (آمين)، فلما رقيت الثالثة قال: بَعُدَ من أدرك أبويه الكبرُ عنده أو أحدَهُما، فلم يدخلاه الجنة. قلت: (آمين) ".
رواه الحاكم وقال: "صحيح الإسناد".
996 - (5) [صحيح لغيره] وعن [مالك بن] الحسن بن مالك بن الحويرث عن أبيه عن جده قال:
صعد رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - المنبرَ فلما رقي عتبة قال: (آمين)، ثم رقي أخرى فقال: (آمين)، ثم رقي عتبة ثالثة فقال: (آمين). ثم قال:
"أتاني جبريل فقال: يا محمد! من أدركَ رمضانَ فلم يغفر له؛ فأبعده الله. فقلت: (آمين). قال: ومن أدرك والديه أو أحدَهما فدخل النار؛ فابعده الله. فقلت: (آمين). قال: ومن: ذُكرتَ عنده فلم يصل عليك؛ فأبعده الله.
فقلت: (آمين) ".
رواه ابن حبان في "صحيحه".
صعد رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - المنبرَ فلما رقي عتبة قال: (آمين)، ثم رقي أخرى فقال: (آمين)، ثم رقي عتبة ثالثة فقال: (آمين). ثم قال:
"أتاني جبريل فقال: يا محمد! من أدركَ رمضانَ فلم يغفر له؛ فأبعده الله. فقلت: (آمين). قال: ومن أدرك والديه أو أحدَهما فدخل النار؛ فابعده الله. فقلت: (آمين). قال: ومن: ذُكرتَ عنده فلم يصل عليك؛ فأبعده الله.
فقلت: (آمين) ".
رواه ابن حبان في "صحيحه".
997 - (6) [حسن صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه:
أنَّ النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - صعد المنبر فقال: " (آمين، آمين، آمين) ".
قيل: يا رسول الله! إنَّك صعدت المنبر فقلت: (آمين، آمين، آمين).
فقال:
"إنَّ جبرائيل عليه السلام أتاني فقال: من أدركَ شهرَ رمضانَ فلم يُغفرْ له فدخل النار؛ فأبعده الله، قل: (آمين)، فقلت: (آمين) " الحديث.
ورواه ابن خزيمة، وابن حبان في "صحيحه"، واللفظ له.
أنَّ النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - صعد المنبر فقال: " (آمين، آمين، آمين) ".
قيل: يا رسول الله! إنَّك صعدت المنبر فقلت: (آمين، آمين، آمين).
فقال:
"إنَّ جبرائيل عليه السلام أتاني فقال: من أدركَ شهرَ رمضانَ فلم يُغفرْ له فدخل النار؛ فأبعده الله، قل: (آمين)، فقلت: (آمين) " الحديث.
ورواه ابن خزيمة، وابن حبان في "صحيحه"، واللفظ له.
998 - (7) [صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أنَّ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"إذا جاءَ رمضانُ، فُتِّحَتْ أبوابُ الجنةِ، وغُلِّقَت أبوابُ النارِ، وصُفِّدت الشياطين".
رواه البخاري ومسلم.
"إذا جاءَ رمضانُ، فُتِّحَتْ أبوابُ الجنةِ، وغُلِّقَت أبوابُ النارِ، وصُفِّدت الشياطين".
رواه البخاري ومسلم.
وفي رواية لمسلم:
"فُتحتْ أبواب الرحمةِ، وغُلِّقت أبوابُ جهنَّم، وسُلسِلَت الشياطين".
"فُتحتْ أبواب الرحمةِ، وغُلِّقت أبوابُ جهنَّم، وسُلسِلَت الشياطين".
[حسن] ورواه الترمذي وابن ماجه، وابن خزيمة في "صحيحه"، والبيهقي؛ كلهم من رواية أبي بكر بن عيَّاش عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة، ولفظهم: قال:
"إذا كان أولُ ليلة من شهرِ رمضانَ صُفِّدتْ الشياطين ومَرَدَة الجن،
"إذا كان أولُ ليلة من شهرِ رمضانَ صُفِّدتْ الشياطين ومَرَدَة الجن،
قال الترمذي: "حديث غريب"، ورواه النسائي والحاكم بنحو هذا اللفظ،
وقال الحاكم:
"صحيح على شرطهما".
"صحيح على شرطهما".
(صُفِّدت) بضم الصاد وتشديد الفاء؛ أي: شُدت بالأغلال.
999 - (8) [صحيح لغيره] وعنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"أتاكم شهرُ رمضانَ، شهرٌ مبارك، فرض الله عليكم صيامَه، تفتح فيه أبوابُ السماءِ، وتغلقُ فيه أبوابُ الجحيمِ، وتُغَلُّ فيه مرَدة الشياطين، لله فيه ليلةٌ خيرٌ من أَلفِ شهرٍ، من حُرم خيرها، فقد حرم".
رواه النسائي والبيهقي؛ كلاهما عن أبي قلابة عن أبي هريرة، ولم يسمع منه فيما أعلم.
"أتاكم شهرُ رمضانَ، شهرٌ مبارك، فرض الله عليكم صيامَه، تفتح فيه أبوابُ السماءِ، وتغلقُ فيه أبوابُ الجحيمِ، وتُغَلُّ فيه مرَدة الشياطين، لله فيه ليلةٌ خيرٌ من أَلفِ شهرٍ، من حُرم خيرها، فقد حرم".
رواه النسائي والبيهقي؛ كلاهما عن أبي قلابة عن أبي هريرة، ولم يسمع منه فيما أعلم.
(قال الحليمي):
"وتصفيد الشياطين في شهر رمضان يحتمل أنْ يكون المراد به أيامه خاصة، وأراد الشياطين التي هي مسترقة السمع، ألا تراه قال: "مَرَدَة الشياطين"، لأنَّ شهر رمضان كان وقتاً لنزول القرآن إلى سماء الدنيا، وكانت الحراسة قد وقعت بالشهب كما قال: {وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ}، فزيد التصفيد في شهر رمضان مبالغة في الحفظ. والله أعلم.
"وتصفيد الشياطين في شهر رمضان يحتمل أنْ يكون المراد به أيامه خاصة، وأراد الشياطين التي هي مسترقة السمع، ألا تراه قال: "مَرَدَة الشياطين"، لأنَّ شهر رمضان كان وقتاً لنزول القرآن إلى سماء الدنيا، وكانت الحراسة قد وقعت بالشهب كما قال: {وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ}، فزيد التصفيد في شهر رمضان مبالغة في الحفظ. والله أعلم.
ويحتمل أنْ يكون المراد أيامه وبعده، والمعنى: أنَّ الشياطين لا يخلصون فيه من إفساد الناس إلى ما كانوا يخلصون إليه في غيره، لاشتغال المسلمين بالصيام الذي فيه قمع الشهوات، وبقراءة القرآن وسائر العبادات".
1000 - (9) [حسن صحيح] وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
دخل رمضان، فقال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"إنَّ هذا الشهر قد حضَركم، وفيه ليلةٌ خيرٌ من ألفِ شهرٍ، من حُرمها فقد حرَّم الخير كله، ولا يُحرم خيرَها إلا محروم".
رواه ابن ماجه، وإسناده حسن إن شاء الله تعالى.
دخل رمضان، فقال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"إنَّ هذا الشهر قد حضَركم، وفيه ليلةٌ خيرٌ من ألفِ شهرٍ، من حُرمها فقد حرَّم الخير كله، ولا يُحرم خيرَها إلا محروم".
رواه ابن ماجه، وإسناده حسن إن شاء الله تعالى.
1001 - (10) [حسن صحيح] وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"للهِ عندَ كلِّ فطرٍ عتقاءُ".
رواه أحمد بإسناد لا بأس به،
"للهِ عندَ كلِّ فطرٍ عتقاءُ".
رواه أحمد بإسناد لا بأس به،
والطبراني والبيهقي، وقال:
"هذا حديث غريب، من رواية الأكابر عن الأصاغر، وهو رواية الأعمش عن الحسين ابن واقد".
"هذا حديث غريب، من رواية الأكابر عن الأصاغر، وهو رواية الأعمش عن الحسين ابن واقد".
1002 - (11) [صحيح لغيره] وروي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"إنَّ لله تبارك وتعالى عتقاء في كل يوم وليلة -يعني في رمضان-، وإنَّ لكلِّ مسلمٍ في كلّ يومٍ وليلةٍ دعوةً مستجابةً".
رواه البزار.
"إنَّ لله تبارك وتعالى عتقاء في كل يوم وليلة -يعني في رمضان-، وإنَّ لكلِّ مسلمٍ في كلّ يومٍ وليلةٍ دعوةً مستجابةً".
رواه البزار.
1003 - (12) [صحيح] وعن عمرو بن مُرة الجهني رضي الله عنه قال:
جاء رجل إلى النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فقال: يا رسول الله! أرأيت إنْ شهدتُ أنْ لا إله إلا الله، وأنَّك رسولُ الله، وصليتُ الصلواتِ الخمسَ، وأدَّيتُ الزكاةَ، وصمتَ رمضان، وقمته، فممن أنا؟ قال:
"من الصديقين والشهداء".
رواه البزار، وابن خزيمة وابن حبان في "صحيحيهما"، واللفظ لابن حبان.
جاء رجل إلى النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فقال: يا رسول الله! أرأيت إنْ شهدتُ أنْ لا إله إلا الله، وأنَّك رسولُ الله، وصليتُ الصلواتِ الخمسَ، وأدَّيتُ الزكاةَ، وصمتَ رمضان، وقمته، فممن أنا؟ قال:
"من الصديقين والشهداء".
رواه البزار، وابن خزيمة وابن حبان في "صحيحيهما"، واللفظ لابن حبان.
1004 - (13) [صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"من قامَ ليلةَ القدرِ إيماناً واحتساباً؛ غفر له ما تقدم من ذنبه" الحديث.
أخرجاه في "الصحيحين"، وتقدم [هنا 2/ الحديث الأول].
"من قامَ ليلةَ القدرِ إيماناً واحتساباً؛ غفر له ما تقدم من ذنبه" الحديث.
أخرجاه في "الصحيحين"، وتقدم [هنا 2/ الحديث الأول].
وفي رواية لمسلم قال:
"من يَقُم ليلةَ القدر فيوافقْهاوأراه قال: إيماناً واحتساباً؛ غُفر له ما تقدم من ذنبه".
"من يَقُم ليلةَ القدر فيوافقْها
______________
((1)) هنا في الأصل ما نصه: "قال [يعني النسائي]: وفي حديث قتيبة: "وما تأخر". قال الحافظ: انفرد بهذه الزيادة قتيبة بن سعيد عن سفيان، هو ثقة ثبت، وإسناده على شرط "الصحيح"، ورواه أحمد بالزيادة بعد ذكر الصوم بإسناد حسن، إلا أن حماداً شك في وصله أو إرساله".
قلت: ولما كانت هذه الزيادة شاذة خالف بها قتيبة الثقات، كما خالفهم شيخ حماد (محمد ابن عمر) فقد حذفتها من هذا "الصحيح"، والبيان في "التعليق الرغيب" و"الضعيفة" (5083) بتفصيل لا تراه في غيره.
قلت: ولما كانت هذه الزيادة شاذة خالف بها قتيبة الثقات، كما خالفهم شيخ حماد (محمد ابن عمر) فقد حذفتها من هذا "الصحيح"، والبيان في "التعليق الرغيب" و"الضعيفة" (5083) بتفصيل لا تراه في غيره.
((2)) هذا الترغيب وأمثاله بيان لفضل هذه العبادات؛ بأنَّه لو كان على الإنسان ذنوب فإنها تغفر له بسبب هذه العبادات. فلا يَرد أنَّ الأسباب المؤدية إلى عموم المغفرة كثيرة، فعند اجتماعها أَي شيء يبقى للمتأخر منها حتى يغفر له؟ إذ المقصود بيان فضيلة هذه العبادات، بأنَّ لها عند الله هذا القدر من الفضل، فإنْ لم يكن على الإنسان ذنب، يظهر هذا الفضل في رفع الدرجات، كما في حق الأنبياء المعصومين من الذنوب. والله أعلم.
((3)) قال الناجي: "هذا ليس بجيد، إذ ليس ذلك عند البخاري، إنما عنده: "من قام رمضان. . " إلخ. ومن طريق آخر أيضاً". وهو في مختصري للبخاري برقم (949 - الطبعة الجديدة).
______________
صَحِيحُ التَّرْغِيب وَالتَّرْهِيب
تأليف / محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
الجُزء الأوّل
مكتَبة المَعارف لِلنَشْرِ والتوزيْع
لِصَاحِبَهَا سَعد بن عَبْد الرحمن الراشِد
الريَاض
المكتبة الشاملة
تعليقات
إرسال تعليق