الترغيب في صيام ست من شوال و صيام يوم عرفة لمن لم يكن بها وصيام شهر الله المحرم وصيام يوم عاشوراء
4 - (الترغيب في صوم ست من شوال).
1006 - (1) [صحيح] عن أبي أيوب رضي الله عنه؛ أنَّ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"من صام رمضان، ثم أتبعه ستاً من شوال؛ كان كصيام الدهر".
رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه. (1)
"من صام رمضان، ثم أتبعه ستاً من شوال؛ كان كصيام الدهر".
رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه. (1)
1007 - (2) [صحيح] وعن ثوبانَ مولى رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، عن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"من صامَ ستةَ أيامٍ بعدَ الفطرِة كان تمامَ السنة، {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} ".
[صحيح] رواه ابن ماجه، والنسائي، ولفظه:
"جعلَ اللهُ الحسنةَ بعشرِ أمثالها، فشهرٌ بعشرة أشهر، وصيامُ ستة أيام بعد الفطر تمام السنة".
"جعلَ اللهُ الحسنةَ بعشرِ أمثالها، فشهرٌ بعشرة أشهر، وصيامُ ستة أيام بعد الفطر تمام السنة".
[صحيح] وابن خزيمة في "صحيحه" ولفظه وهو رواية للنسائي: قال:
"صيامُ شهرِ رمضانَ بعشرةِ أشهرٍ، وصيامُ ستةِ أيامٍ بشهرين، فذلك صيامُ السنةِ".
"صيامُ شهرِ رمضانَ بعشرةِ أشهرٍ، وصيامُ ستةِ أيامٍ بشهرين، فذلك صيامُ السنةِ".
[صحيح] وابن حبان في "صحيحه"، ولفظه:
"من صامَ رمضانَ وستاً من شوال، فقد صامَ السنةَ".
"من صامَ رمضانَ وستاً من شوال، فقد صامَ السنةَ".
1008 - (3) [صحيح لغيره] ورواه أحمد والبزار والطبراني من حديث جابر بن عبد الله.
1009 - (4) [صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"من صامَ رمضانَ، وأتبعه بستٍّ من شوال، فكأنَّما صامَ الدهرَ".
رواه البزار، وأحد طرقه عنده صحيح.
"من صامَ رمضانَ، وأتبعه بستٍّ من شوال، فكأنَّما صامَ الدهرَ".
رواه البزار، وأحد طرقه عنده صحيح.
5 - (الترغيب في صيام يوم عرفة لمن لم يكن بها. . .).
1010 - (1) [صحيح] وعن أبي قتادة رضي الله عنه قال:
سئلَ رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عن صومِ يومِ عرفةَ؟ فقال:
"يُكفِّر السنةَ الماضيةَ والباقيةَ".
سئلَ رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عن صومِ يومِ عرفةَ؟ فقال:
"يُكفِّر السنةَ الماضيةَ والباقيةَ".
[صحيح] رواه مسلم واللفظ له وأبو داود والنسائي وابن ماجه والترمذي، ولفظه:
أنَّ النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"صيامُ يومِ عرفةَ؛ إنِّي أحتسب على الله أنْ يُكفِّر السنةَ التي بعدَه، والسنةَ التي قبلَه".
أنَّ النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"صيامُ يومِ عرفةَ؛ إنِّي أحتسب على الله أنْ يُكفِّر السنةَ التي بعدَه، والسنةَ التي قبلَه".
1011 - (2) [صحيح لغيره] وروى ابن ماجه أيضاً عن قتادة بن النعمان قال: سمعت رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:
"من صام يوم عرفة؛ غُفر له سنةَ أمامَه، وسنةٌ بعدَه".
"من صام يوم عرفة؛ غُفر له سنةَ أمامَه، وسنةٌ بعدَه".
1012 - (3) [صحيح] وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"من صامَ يومَ عرفةَ؛ غُفر له ذنبُ سنتين متتابعتين".
رواه أبو يعلى ورجاله رجال "الصحيح". (2)
"من صامَ يومَ عرفةَ؛ غُفر له ذنبُ سنتين متتابعتين".
رواه أبو يعلى ورجاله رجال "الصحيح". (2)
1013 - (4) [صحيح لغيره] وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"من صامَ يومَ عرفةَ؛ غفر له سنةٌ أمامَه وسنةٌ خلفَه، ومن صامَ عاشوراءَ؛ غُفر له سنةٌ".
رواه الطبراني في "الأوسط" بإسناد حسن. (3)
"من صامَ يومَ عرفةَ؛ غفر له سنةٌ أمامَه وسنةٌ خلفَه، ومن صامَ عاشوراءَ؛ غُفر له سنةٌ".
رواه الطبراني في "الأوسط" بإسناد حسن. (3)
1014 - (5) [حسن لغيره] وعن سعيد بن جبير قال:
سأل رجل عبد الله بن عمر عن صوم يوم عرفة؟ فقال:
"كنا ونحن مع رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نعد له بصوم سنتين".
رواه الطبراني في "الأوسط" بإسناد حسن. (4)
سأل رجل عبد الله بن عمر عن صوم يوم عرفة؟ فقال:
"كنا ونحن مع رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نعد له بصوم سنتين".
رواه الطبراني في "الأوسط" بإسناد حسن. (4)
6 - (الترغيب في صيام شهر الله المحرم).
1015 - (1) [صحيح] عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"أفضلُ الصيامِ بعدَ رمضانَ شهرُ الله المحرمُ، وأفضلُ الصلاةِ بعدَ الفريضةِ صلاةُ الليل".
رواه مسلمواللفظ له وأبو داود والترمذي والنسائي. [مضى 6 - النوافل/ 11 - باب].
"أفضلُ الصيامِ بعدَ رمضانَ شهرُ الله المحرمُ، وأفضلُ الصلاةِ بعدَ الفريضةِ صلاةُ الليل".
رواه مسلم
ورواه ابن ماجه باختصار ذكر الصلاة.
1016 - (2) [صحيح لغيره] وعن جندب بن سفيان رضي الله عنه قال: كان رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:
"إنَّ أفضلَ الصلاةِ بعد المفروضةِ الصلاةُ في جوفِ الليلِ، وأفضلَ الصيامِ بعد رمضانَ شهرُ الله الذي تدعونه المحرمَ".
رواه النسائي والطبراني بإسناد صحيح. (5)
"إنَّ أفضلَ الصلاةِ بعد المفروضةِ الصلاةُ في جوفِ الليلِ، وأفضلَ الصيامِ بعد رمضانَ شهرُ الله الذي تدعونه المحرمَ".
رواه النسائي والطبراني بإسناد صحيح. (5)
7 - (الترغيب في صوم يوم عاشوراء. . .).
1017 - (1) [صحيح] عن أبي قتادة رضي الله عنه:
أن رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سئل عن صيام يوم عاشوراءَ (6)؟ فقال:
"يُكَفّرُ السنةَ الماضية".
رواه مسلم وغيره، وابن ماجه ولفظه قال:
"صيام يوم عاشوراء؛ إنِّي أحتسِب على اللهِ أنْ يُكَفِّرَ السنةَ التي قبله (7) ".
1018 - (2) [صحيح] وعن ابن عباس رضي الله عنهما:
"أنَّ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - صامَ يومَ عاشوراءَ، وأمرَ بصيامِه".
رواه البخاري ومسلم.
1019 - (3) [صحيح] وعنه؛ أنَّه سئل عن صيام عاشوراء؟ فقال:
"ما علمتُ أنَّ رسولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - صام يوماً يطلب فضله على الأيام، ولا شهراً؛ إلا هذا الشهر. يعني رمضان".
رواه مسلم.
1020 - (4) [حسن لغيره] وعنه:
"أنَّ النبيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لم يكن يتوخى فضلَ يوم على يوم بعد رمضان؛ إلا عاشوراء".
رواه الطبراني في "الأوسط"، وإسناده حسن بما قبله.
1021 - (5) [صحيح لغيره] وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"من صامَ يومَ عرفةَ؛ غُفر له سنةٌ أمامَه، وسنةٌ خلفه، ومن صام عاشوراء غُفر له سنةٌ".
رواه الطبراني بإسناد حسن، وتقدم. (8) [هنا 5 - باب/ رقم (4)].
______________
(1) هنا في الأصل: "والطبراني وزاد: "قال: قلت: بكل يوم عشرة؟ قال: نعم". ورواته رواة الصحيح". قلت: لكنها زيادة شاذة لمخالفتها لجميع روايات الثقات في مسلم والسنن وغيرها، وهما مخرجة في "الإرواء" (4/ 106). وقد استوعبها الطبراني في "المعجم الكبير" (4/ 3903 - 3916) وأما المعلقون الثلاثة فصححوها له مع أصله!
(2) كذا قال! وفيه (أبو حفص الطائفي)، واسمه (عبد السلام بن حفص)، ولم يرو له من الستة غير أبي داود! وهو ثقة. وأبو يعلى رواه (13/ 542) من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، وهذا في "المصنف" (3/ 97)، ومن طريقه أيضاً مقروناً مع أخيه عثمان بن أبي شيبة -الطبراني في "الكبير" (6/ 220/ 5923).
(3) لا وجه لتحسين إسناده، وإنما الحديث حسن أو صحيح لغيره بما قبله، وما يأتي بعد باب. ثم إنَّ اللفظ للبزار، وليس عند الطبراني صوم عاشوراء، فراجع إنْ شئت "المعجم الأوسط" (3/ 45/ 2086)، و"كشف الأستار عن زوائد البزار" (1/ 93 و4/ 6053)، و"الإرواء" (4/ 📌110).
(4) في الأصل: "وهو عند النسائي بلفظ (سَنَة) "، فحذفته من هنا لأنَّه منكر لا شاهد له.
وقال النسائي في "الكبرى" (2/ 155/ 2828): "حديث منكر". وتمنيت لو أن المؤلف نقل هذا الإنكار وما أهمله!! وقلده الثلاثة مع أنهم عزوه للنسائي برقمه المذكور! ولم يفرقوا بينه وبين لفظ الطبراني المعروف.
وقال النسائي في "الكبرى" (2/ 155/ 2828): "حديث منكر". وتمنيت لو أن المؤلف نقل هذا الإنكار وما أهمله!! وقلده الثلاثة مع أنهم عزوه للنسائي برقمه المذكور! ولم يفرقوا بينه وبين لفظ الطبراني المعروف.
(5) كذا قال، وقلده الثلاثة! وأعله البيهقي في "السنن" (4/ 291) بمخالفة (عبيد الله بن عمرو الرقي) للجماعة الذين جعلوه من حديث أبي هريرة. يعني الذي قبله. وقال المزي في "التحفة" (2/ 445): "وهو الصحيح". ثم إنه ليس عند النسائي في "الكبرى" (2/ 171/ 2904) إلا جملة الصيام، ورواه الروياني (2/ 146/ 970) بتمامه كالطبراني (183 - 184).
ثم رأيت في كتابهم الذي اختصروه من "الترغيب" وأسموه بـ "التهذيب"، وخصوه بالصحيح والحسن من الحديث زعموا وفيه آفات؛ منها أنهم أودعوا فيه حديث جندب هذا المعلول، وأعرضوا فيه عن حديث أبي هريرة المحفوظ! وهو في "صحيح مسلم"! ومن جهلهم أنهم نقلوا كلام الهيثمي في تخريجه والكلام عليه، وليس صريحاً في التصحيح، وأعرضوا أيضاً عن كلام المنذري الصريح في التصحيح! وهو المناسب لجهلهم وسوء اختيارهم!!
(6) المشهور في اللغة أنَّ (عاشوراء) و (تاسوعاء) ممدودان، وحُكي قصرهما، واتفق العلماء على أنَّ صوم يوم عاشوراء الآن سنة وليس بواجب. وأما التوسعة والكحل فمن المحدثات. .
(7) الأصل: "بعده"، والتصويب من "ابن ماجه" (1738) وغيره، وهو رواية لمسلم، انظر "الإرواء" (4/ 108 و109). وغفل عنه المعلقون الثلاثة -كعادتهم- مع ذكرهم الرقم!
(8) قلت: وبينت هناك أنَّ عزوه للطبراني خطأ، وأنَّ الصواب: "رواه البزار"، فراجعه إنْ شئت.
________________________
صَحِيحُ التَّرْغِيب وَالتَّرْهِيب
تأليف / محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
الجُزء الأوّل
مكتَبة المَعارف لِلنَشْرِ والتوزيْع
لِصَاحِبَهَا سَعد بن عَبْد الرحمن الراشِد
الريَاض
المكتبة الشاملة
صَحِيحُ التَّرْغِيب وَالتَّرْهِيب
تأليف / محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
الجُزء الأوّل
مكتَبة المَعارف لِلنَشْرِ والتوزيْع
لِصَاحِبَهَا سَعد بن عَبْد الرحمن الراشِد
الريَاض
المكتبة الشاملة
تعليقات
إرسال تعليق