باب الألف بعدها خاء ... باب الألف بعدها دال ... باب الألف بعدها ذال

1 ( باب الألف بعدها خاء ) 

56 الأخرم فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمه محرز بن نضلة يأتي في الميم إن شاء الله تعالى 

57 الأخرم الهجيمي قال عبد الغني وابن ماكولا معدود في الصحابة وروى خليفة بن خياط والبخاري في تاريخه والبغوي من طريق يحيى بن اليمان العجلي عن رجل من بني تيم اللات اسمه عبد الله عن عبد الله بن الأخرم عن أبيه وكانت له صحبة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم ذي قار هذا أول يوم انتصفت فيه العرب من العجم وفرق بن ماكولا بين الأخرم الهجيمي وبين الأخرم غير المنسوب وهو واحد والحديث واحد ولم ينسبه بن عبد البر أيضا بل قال لا أعرف نسبه 

58 الأخرم بن أبي العوجاء السلمي روى عن الزهري أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث الأخرم هذا في سنة سبع في سرية خمسين رجلا إلى بني سليم فقتل عامتهم وتوصل بن أبي العوجاء جريحا ويحتمل أن يكون هو محرز بن نضلة 

59 الأخضر بن أبي الأخضر الأنصاري ذكره بن السكن وروى من طريق الحارث بن حصيرة عن جابر الجعفي عن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عن الأخضر بن أبي الأخضر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أنا أقاتل على تنزيل القرآن وعلي يقاتل على تأويله وقال بن السكن هو غير مشهور في الصحابة وفي إسناد حديثه نظر وأشار الدار قطني إلى أن جابرا تفرد به وجابر رافضي

60 الأخنس السلمي جد معن بن يزيد اسم أبيه حبيب وقيل خباب ذكره الطبري وابن السكن وغيرهما وقال بن سعد في وفد بني سليم والاخنس بن يزيد وروى البغوي في ترجمة معن من طريق يزيد بن أبي حبيب أن معن بن يزيد بن الأخنس السلمي شهد هو وأبوه وجده بدرا قال ولا نعلم أحدا شهد هو وابنه وابن ابنه مسلمين الا الأخنس وروى بن حبان في صحيحه من طريق صفوان بن عمرو عن سليم بن عامر عن أبي أمامة الباهلي أن يزيد بن الأخنس السلمي سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر قصة وروى البخاري من طريق أبي الجويرية عن معن بن يزيد قال بايعت النبي صلى الله عليه وسلم أنا وأبي وجدي وزعم بن منده أن اسم جد معن ثور فذكره في حرف الثاء المثلثة والله أعلم 

61 الأخنس بن شريق بن عمرو بن وهب بن علاج بن أبي سلمة بن عبد العزى بن غيرة بن عوف بن ثقيف الثقفي أبو ثعلبة حليف بني زهرة اسمه أبي وإنما لقب الاخنس لأنه رجع ببني زهرة من بدر لما جاءهم الخبر أن أبا سفيان نجا بالعير فقيل خنس الأخنس ببني زهرة فسمي بذلك ثم أسلم الأخنس فكان من المؤلفة وشهد حنينا ومات في أول خلافة عمر ذكره أبو موسى عن بن شاهين قال حدثنا محمد بن إبراهيم حدثنا محمد بن يزيد عن رجاله وكذا ذكره بن فتحون عن الطبري وذكره الذهلي في الزهريات بسند صحيح عن الزهري عن سعيد بن المسيب أن أبا سفيان وأبا جهل والاخنس اجتمعوا ليلا يسمعون القرآن سرا فذكر القصة وفيها أن الأخنس أتى أبا سفيان فقال ما تقول قال أعرف وأنكر قال أبو سفيان فما تقول أنت قال أراه الحق وذكر بن عطية عن السدي أن الأخنس جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاظهر الإسلام وقال الله يعلم أني صادق ثم هرب بعد ذلك فمر بقوم من المسلمين فحرق لهم زرعا وقتل حمرا فنزلت { ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام } إلى قوله { ولبئس المهاد } وقال بن عطية ما ثبت قط أن الأخنس أسلم قلت قد أثبته في الصحابة من تقدم ذكره ولا مانع أن يسلم ثم يرتد ثم يرجع إلى الإسلام والله أعلم

1 ( باب الألف بعدها دال ) 

62 الأدرس الجني يأتي ذكره في الأرقم 

63 الأدرع السلمي روى بن ماجة من طريق سعيد المقبري عن الأدرع قال جئت ليلة احرس النبي صلى الله عليه وسلم فإذا رجل ميت فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقيل هذا عبد الله ذي النجادين الحديث قال بن منده غريب لا نعرفه الا من هذا الوجه قلت فيه موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف وقد رويت القصة من طريق زيد بن أسلم عن بن الأدرع فالله أعلم 

64 الأدرع أبو جعد الضمري مشهور بكنيته يأتي 

65 إدريس أحد الثمانية المهاجرين من الحبشة تقدم في أبرهة

66 أدهم بن حظرة اللخمي الراشدي من بني راشدة بن أذينة بن جديلة بن لخم قال بن ماكولا هو صحابي ذكره سعيد بن عفير في أهل مصر ولم يقع له رواية وذكره بن يونس قال الرشاطي لم يذكره أبو عمر ولا بن فتحون

1 ( باب الألف بعدها ذال ) 

67 أذينة بن سلمة بن الحارث بن خالد بن عائد بن سعد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن بهثة بن عبد القيس العبدي والد عبد الرحمن وقيل هو أذينة بن الحارث بن يعمر بن عمرو بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناف بن كنانة الليثي وهاذان نسيان متغايران وصحح بن عبد البر الأول قال وقال بعضهم فيه الشني ولا يصح وتعقبه الرشاطي بأن شن بن أمضى بن عبد القيس فلا مغايرة بين الشني والعبدي وقال بن الأثير لعل من نسبه كنانيا ظنه والد بن أذينة الشاعر المشهور وليس هو به واذينة هذا مختلف في صحبته وهو والد عبد الرحمن قاضي البصرة قال بن حبان له صحبة ثم ذكره في التابعين وقال العسكري كان رأس عبد القيس بالبصرة في زمن عثمان وشهد الجمل وكان له فيه ذكر وقال المدائني هو أول من رأس عبد القيس وكانت رياسته عليهم قبل المنذر بن الجارود وقد ولي أذينة لزياد ولايات وله ابن يقال له عبد الله وله ذكر مع معاوية بن أبي سفيان ومع المهلب بن أبي صفرة وقال أبو داود الطيالسي في مسنده حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عبد الرحمن بن أذينة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليأت الذي هو خير وليكفر عن يمينه ورواه الطبراني والبغوي 
وابن شاهين وابن السكن وأبو عروبة وغير واحد في كتبهم في الصحابة من طرق عن أبي الأحوص قال البغوي لا أعلم روى أذينة غيره ولا أعلم رواه عن أبي إسحاق غير أبي الأحوص وقال بن السكن يقال له صحبة ولا أعلم روى حديثه المرفوع غير أبي الأحوص وهو ثقة غير أنه لم يذكر فيه سماعه من النبي صلى الله عليه وسلم وأخرجه الترمذي في العلل المفردة عن قتيبة عن أبي الأحوص وقال البخاري في تاريخه أذينة العبدي سمع عمر وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا وذكره أبو نعيم الكوفي في تابعي أهل الكوفة ومسلم في الطبقة الأولى منهم وحديثه عن عمر أخرجه عبد الرزاق من طريق الحسن العرني عن عبد الرحمن بن أذينة عن أبيه قال أتيت عمر فذكر قصته وذكر الترمذي في العلل المفردة أنه سأل البخاري عنه فقال مرسل واذينة لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم وهو الذي روى عمرو بن دينار عنه عن بن عباس كذا قال فإن كان قوله وهو الخ من كلام البخاري فقد اختلف كلامه فيه فإنه فرق في التاريخ بينهما وتبعه أبو حاتم الرازي قال بن أبي حاتم أذينة العبدي بصري روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن عمر روى عنه ابنه عبد الرحمن سمعت أبي يقول ثم قال أذينة روي عن بن عباس روى عنه عمرو بن دينار ومحمد بن الحارث قال بن عيينة كان من أهل عمان وكذا فرق بينهما بن حبان وإن كان قوله وهو الذي روى الخ من كلام الترمذي فهو وهم والله أعلم

________________
الكتاب : الإصابة في معرفة الصحابة
المؤلف : أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى : 852هـ) رحمه الله تعالي 





تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة