تابع 1 ( باب الألف بعدها سين )
تابع 1 ( باب الألف بعدها سين )
127 أسلم بن حصين مضى في الذي قبله
128 أسلم بن الحارث بن عبد المطلب بن هشام الهاشمي بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخو نوفل ذكره محمد بن عمر الحافظ الجعابي فيمن حدث هو وولده عن النبي صلى الله عليه وسلم نقلته من خط مغلطاي
129 أسلم خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بن منده روى إسحاق بن سليمان عن سعيد بن عبد الرحمن المدني قال كان رافع وأسلم خادمين للنبي صلى الله عليه وسلم يعني اللذين ذكرهما عمر بن الخطاب في قوله % وكن رفيق رافع وأسلم % واخدم الأقوام كيما تخدم وهو خبر رواه بن وهب عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده قال ما شعرنا ليلة ونحن مع عمر الا وقد رحل رواحلنا وأخذ راحلته فرحلها وايقظنا وهو يرتجز فذكر هذا البيت
130 أسلم يقال هو اسم أبي رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بكنيته أشهر وسيأتي هناك وممن جزم بأن اسمه أسلم البخاري
131 أسلم مولى عمر روى بن منده من طريق عبد المنعم بن بشير عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده أنه سافر مع النبي صلى الله عليه وسلم سفرتين والمعروف أن عمر اشترى أسلم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم كذلك ذكره بن إسحاق وغيره كما سنورده في القسم الثالث إن شاء الله تعالى
132 أسلم الراعي الأسود قال بن إسحاق في المغازي حدثني أبي إسحاق بن يسار أن راعيا أسود أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو محاصر لبعض حصون خيبر ومعه غنم كان أجيرا فيها لرجل يهودي فقال يا رسول الله اعرض علي الإسلام فأسلم كذا ذكره بن عبد البر واعترضه بن الأثير بأنه ليس في شيء من السياقات أن اسمه أسلم وهو اعتراض متجه وقد سماه أبو نعيم يسارا كما سيأتي في الياء التحتانية إن شاء الله تعالى وقال الرشاطي في الأنساب أسلم الحبشي أسلم يوم خيبر وقاتل فقتل وما صلى صلاة فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن معه الآن زوجته من الحور العين
133 أسلم بن سليم الصريمي عم خنساء بنت معاوية بن سليم سماه بن منده وقال أبو نعيم لا يصح ذلك يعني وإنما يروي عن خنساء عن عمها غير مسمى
134 أسلم بن عبيدة ذكره الدمياطي في موالي النبي صلى الله عليه وسلم ولعله بعض من تقدم
135 أسلم بن عميرة بفتح العين بن أمية بن عامر بن جشم بن حارثة الأنصاري الحارثي شهد أحدا قاله محمد بن سعد والطبري أخرجه بن عبد البر
136 أسلم الطائي ذكر الواقدي أنه كان مولى لرجل من نبهان وأن عليا أصابه حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى طيء في ربيع الآخر سنة تسع فعرض عليه الإسلام فدله على عوراتهم فأغار عليهم وسبى آل عدي بن حاتم وأخته ثم أسلم أسلم وذكره الطبري أيضا وأخرجه بن شاهين عن محمد بن إبراهيم عن يزيد عن رجاله وذكر بن سعد والطبري أيضا أنه حضر مع خالد بن الوليد يوم اليمامة وابلى بلاء حسنا واستدركه بن فتحون
137 أسماء بن حارثة بن سعيد بن عبد الله بن غياث بن سعد بن عمرو بن عامر بن ثعلبة بن مالك بن أفصى الأسلمي يكنى أبا هند نسبه بن الكلبي وقال قال بن عبد البر أسماء بن حارثة بن هند بن عبد الله والباقي مثله وذكر هند في نسبه غلط وإنما هند أخوه وروى احمد بن منده من طريق يحيى بن هند بن حارثة وكان هند من أصحاب الحديبية وأخوه هو الذي بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قومه يأمرهم بصيام عاشوراء وهو أسماء بن حارثة قال يحيى بن هند عن أسماء بن حارثة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه وقال مر قومك فليصوموا هذا اليوم الحديث وروى عن الأوزاعي عن بن حرملة عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أسماء بن حارثة نحوه وعن موسى بن عقبة عن إسحاق بن يحيى عن عبادة بن الصامت قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم أسماء بن حارثة وروى الحاكم في المستدرك من طريق الواقدي عن سعيد بن عطاء بن أبي مروان عن أبيه عن جده عن أسماء بن حارثة أخرجه من طريق يزيد بن إبراهيم عن بن سيرين عن أبي هريرة ما كنت أرى هندا وأسماء ابني حارثة الا خادمين لرسول الله صلى الله عليه وسلم من طول لزومهما بابه وخدمتهما إياه قال بن سعد عن الواقدي مات أسماء سنة ست وستين بالبصرة وهو بن ثمانين سنة وكان من أهل الصفة قال وقال الواقدي مات في خلافة معاوية أيام زياد وكان موت زياد سنة ثلاث وخمسين
138 أسماء بن ربان بن معاوية بن مالك بن الحارث بن رفاعة بن عذرة بن عدي بن شمس بن طرود بن قدامة بن جرم الجرمي قال بن سعد في الطبقات وابن الكلبي خاصم بني عقيل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في العقيق فقضى به لجرم وهو ماء في أرض بني عامر وليس الذي بالمدينة وكذا أخرجه بن شاهين عن محمد بن محمد عن رجاله وهو القائل % وإني أخو جرم كما قد علمتم % إذا اجتمعت عند النبي المجامع % فإن أنتم لم تقنعوا بقضائه % فإني بما قال النبي لقانع
139 أسماء بن مالك الكعبي ذكره البارودي وأخرجه من طريق قرة بن خالد سمعت يزيد بن الشخير قال كنا بالمربد فأتى علينا رجل من أهل البادية فذكر الحديث وهو معروف بالنمر بن تولب كما سيأتي في موضعه واستدركه بن فتحون وقال بن حبان أسماء بن مالك العكلي له صحبة وروى عنه البصريون
140 إسماعيل رجل من الصحابة نزل البصرة روى مسلم من طريق وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد ومسعر بن كدام والبختري بن المختار والنسائي من طريق أبي إسحاق السبيعي ومسلم أيضا من طريق عبد الملك بن عمير كلهم عن أبي بكر بن عمارة بن رويبة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يلج النار رجل صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ورويناه في خبر عبد الله الجابري قال حدثنا بن أبي المثنى حدثنا جعفر بن عون عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبي بكر بن عمارة بن رويبة قال جاء شيخ من أهل البصرة إلى أبي فقال حدثنا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره فقال الشيخ أنت سمعته قال سمعته أذناي ووعاه قلبي فقال الشيخ وأنا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله وما علمت أحدا وافقني عليه ورواه بن خزيمة في صحيحه عن بندار عن يزيد بن هارون عن إسماعيل فقال فيه شيخ من أهل البصرة يقال له إسماعيل أخرجه بن منده عن إبراهيم بن محمد عن بن خزيمة ولا نعرف تسمية هذا الشيخ الا في هذه الرواية وهي رواية صحيحة والله أعلم
141 إسماعيل بن سعيد بن عبيد بن أسيد بن عمرو بن علاج الثقفي سيأتي في ترجمة أبيه أن له صحبة وإسماعيل المذكور كان معه وشهد موت أمية بن أبي الصلت وذلك فيما رواه البخاري في تاريخه عن الجراح بن مخلد عن العلاء بن الفضل سمع محمد بن إسماعيل بن طريح بن إسماعيل بن سعيد بن عبيد عن أبيه عن جده عن جد أبيه قال شهدت أمية بن أبي الصلت عند الموت فذكر الحديث بطوله وقد أخرجه بن منده في ترجمة طريح بن طربق عمرو بن علي عن العلاء بن الفضل عن محمد بن إسماعيل بن طريح عن أبيه عن جده قال حضرت أمية وكذلك أخرجه بن السكن عن المحاملي عن محمد بن صالح عن العلاء وما قاله البخاري هو المعتمد ويمكن رد الرواية الثانية إلى الأولى بأن يعود الضمير في جده على إسماعيل لا على محمد وسقط عند بن قانع وابن منده بين طريح وسعيد ذكر إسماعيل وهو غلط وقد ساق الزبير بن بكار نسبه على الصواب والله أعلم وكانت وفاة أمية بن أبي الصلت بعد وقعة بدر بمدة وقد ذكر بن عبد البر أنه لم يبق من قريش وثقيف أحد بعد حجة الوداع إلا أسلم واستدركه بن فتحون
142 إسماعيل بن عبد الله الغفاري ويقال الأشجعي ذكر الثعلبي في التفسير وهبة الله بن سلامة في الناسخ عن الكلبي ومقاتل أنه طلق امرأته قتيلة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يعلم بحملها ثم علم فراجعها فولدت فماتت ومات ولدها فنزلت { والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء } الآية استدركه بن فتحون
143 أسمر بن أبيض يأتي قريبا
144 أسمر بن ساعد بن هلوات بن المازني روى بن منده من طريق أحمد بن داود بن أسمر بن ساعد قال حدثني أبي داود حدثنا أبي أسمر بن ساعد قال وفدت مع أبي على النبي صلى الله عليه وسلم فقال له أن أبانا شيخ كبير يعني هلوات وقد سمع بك وليس به نهوض وقد وجه إليك بلطف الأعراب فقبل منه الهدية ودعا له ولولده
145 أسمر بن مضرس الطائي قال البخاري وابن السكن له صحبة وحديث واحد وقال أبو عمر هو أخو عروة بن مضرس وهو أعرابي وقال بن منده هو أسمر بن أبيض بن مضرس زاد في نسبه أبيض وقال عداده في أهل البصرة قلت وأخرج حديثه أبو داود بإسناد حسن قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فبايعته فقال من سبق إلى ما لم يسبق إليه مسلم فهو له
146 الأسود بن أبيض ذكر أبو موسى عن عبدان أن حماد بن سلمة سماه في جملة من قتل بن أبي الحقيق والمعروف فيهم أسود بن خزاعي وأسود بن حرام كما سيأتي
147 الأسود بن أبي الأسود النهدي روى بن منده من طريق يونس بن بكير عن عنبسة بن الأزهر عن بن الأسود النهدي عن أبيه قال ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الغار فدميت أصبعه فقال % هل أنت الا أصبع دميت % وفي سبيل الله ما لقيت قال بن منده في الترجمة الأسود بن أبي الأسود وهذه عادته فيمن لا يعرف اسم أبيه يجعل له من اسم صاحب الترجمة كنية وقد ترجم له قبله البغوي فقال الأسود ولم ينسبه ثم ساق حديثه ووقع عنده عن أبي الأسود أو بن الأسود عن أبيه وقال لا أعلم بهذا الإسناد غيره قال أبو نعيم الصحيح ما رواه الثوري وشعبة وابن عيينة وغيرهم عن الأسود بن قيس عن جندب البجلي قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغار فدميت أصبعه الحديث وتعقبه بن الأثير بأن جندبا لم يكن مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغار يعني دخله لما هاجر إلى المدينة قلت وصواب العبارة كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في غار كذا ثبت في الطرق الصحيحة وأراد غارا من الغيران لا الغار المعهود والله أعلم
148 الأسود بن أصرم المحاربي قال بن حبان عداده في أهل الشام وروايته فيهم وذكره أبو زرعة الدمشقي وابن سميع وابن عبد البر فيمن نزل الشام من الصحابة وقال بن السكن مخرج حديثه في أهل الشام ورواه الطبراني من طريق عبد الوهاب بن بخت عن سليمان بن حبيب المحاربي عن أسود بن أصرم المحاربي أنه قدم بإبل له سمان إلى المدينة في زمن محل فأتى بها النبي صلى الله عليه وسلم فقال له ما أردت بها قال خادما فقال من عنده خادم فقال عثمان عندي فأتاه بها فلما رآها قال مثلها أريد قال فخذها وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم إبله فقال أسود يا رسول الله أوصني قال لا تقل بلسانك إلا معروفا ولا تبسط يدك الا إلى خير أخرجه البغوي مختصرا وقال لا أعلم له غيره ولم يحدث به غير أبي عبد الرحيم عن عبد الوهاب انتهى وقد أخرجه بن السكن والبخاري في تاريخه وابن أبي الدنيا في الصمت من وجه آخر عن سليمان قال حدثني أسود بن أصرم نحوه لكن قال البخاري في إسناده نظر
149 الأسود بن أبي البختري واسمه العاص بن هاشم بن الحارث بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشي الأسدي أمة عاتكة بنت أمية بن الحارث بن أسد قتل أبوه يوم بدر كافرا وأسلم هو يوم الفتح وقال الزبير بن بكار حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار قال بعث معاوية بسر بن أبي أرطاة إلى المدينة وأمره أن يستثير رجلا من بني أسد يقال له الأسود بن فلان فلما دخل المسجد سد الأبواب وأراد قتلهم حتى نهاه الأسود قال الزبير هو الأسود بن أبي البختري وكان الناس اصطلحوا عليه بالمدينة أيام حرب علي ومعاوية وذكر الزبير أيضا أنه قال لأخته أم عبد الله بنت أبي البختري لما أرسل زوجها عدي بن نوفل يطلبها إذا استعمله عمر على حضر موت قد بلغ الأمر من بن عمك فاشخصي إليه ففعلت وفي ابنه سعيد بن الأسود تقول امرأة % الا ليتني اشري وشاحي ودملجي % بنظرة عين من سعيد بن أسود وكان سعيد بن الأسود هذا رجلا في أيام عثمان قال بن أبي شيبة حدثنا عفان حدثنا معتمر سمعت أبي عن أبي نضرة عن أبي سعيد مولى بني أسيد فذكر حديث قتل عثمان بطوله وفيه ولقد رأيت سعيد بن الأسود بن أبي البختري وأنه ليضرب رجلا بعرض السيف ولو شاء أن يقتله لقتله ولكن عثمان عزم عليهم فأمسكوا
150 الأسود بن البختري بن خويلد قال بن منده ذكره البخاري في الصحابة وروى عن الحسن بن مدرك عن يحيى بن حماد عن أبي عوانة عن أبي مالك عن أبي حازم عن الأسود بن البختري بن خويلد قال يا رسول الله أعظم لاجري أن استغني عن قومي رجاله ثقات مع إرساله ومال بن الأثير إلى أنه هو الأول قلت وظاهر السياق يأبى ذلك
151 الأسود بن ثعلبة اليربوعي ذكره بن سعد فيمن نزل الكوفة من الصحابة وقال بن حبان يقال إن له صحبة وذكره بن شاهين وابن منده وأبو نعيم وابن عبد البر ولم يزيد و في ترجمته على ما حكاه بن سعد عن الواقدي أنه شهد خطبة النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع
152 الأسود بن حازم بن صفوان بن عرار روى بن منده من طريق أبي أحمد بحير بن النضر عن أبي جميل عباد بن هشام وكان مؤذنا في بمجكث قرية من قرى بخارى قال رأيت رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له الأسود بن حازم بن صفوان وكنت آتيه مع أبي وأنا يومئذ بن ست أو سبع سنين فقال شهدت غزوة الحديبية مع النبي صلى الله عليه وسلم وأنا بن ثلاثين سنة قلت إسناده ضعيف جدا
153 الأسود بن حرام مضى في الأسود بن أبيض ويأتي في الذي بعده وذكره عمر بن شبة عن محمد بن فليح عن موسى بن عقبة فيمن قتل بن أبي الحقيق لكنه قال أسعد بن حرام كما مضى
154 الأسود بن خزاعي الأسلمي حليف بني سلمة من الأنصار ذكره موسى بن عقبة عن بن شهاب في قتلة بن أبي الحقيق قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن عتيك وعبد الله بن أنيس وأبا قتادة ومسعود بن سنان وأسود بن خزاعي وأسود بن حرام فذكر القصة وسماه بن إسحاق خزاعي بن الأسود وكذلك معمر عن الزهري وروى بن منده من طريق الواقدي عن أسامة بن زيد بن أسلم عن أبيه عن عطاء بن يسار عن أبي رافع أن النبي صلى الله عليه وسلم لما حضر خيبر أمر عليا بقتالهم فبرز رجل مدجج فنزل إليه الأسود بن خزاعي فقتله الأسود وأخذ سلبه وقال الطبري شهد الأسود بن خزاعي أحدا وذكر الوافدي أنه سار مع علي إلى اليمن لما بعثه النبي صلى الله عليه وسلم وذكر أيضا أنه شهد لأبي قتادة بسلب قتيله يوم حنين
155 الأسود بن خطامة الكناني روى بن منده من طريق إبراهيم بن المنذر حدثني عبد الملك بن يحيى حدثني إسماعيل بن النضر بن الأسود بن خطامة من بني كنانة عن أبيه عن جده قال خرج زهير بن خطامة وافدا حتى قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم ثم قال إن لنا حمى في الجاهلية فاحمه لنا ثم ذكر إسلام الأسود بطوله كذا هو في الأصل مختصرا والإسناد مجهول
156 الأسود بن خلف بن أسعد بن عامر بن بياضة الخزاعي ذكره خليفة في الصحابة وقال بن حبان يقال إن له صحبة وفي إسناده بعض النظر ووهم بن سعد في ترجمة فأورد فيها حديث الأسود بن خلف بن عبد يغوث الآتي وتفطن لذلك الذهبي لكن ما أفصح بالمراد بل ذكر ترجمة هذا عقب ترجمة بن عبد يغوث ثم قال هو الذي قبله فيما أرى انتهى وليسا واحدا بل هما اثنان متغايران لكن الحديث لابن عبد يغوث
157 الأسود بن خلف بن عبد يغوث القرشي كذا نسبه البخاري في ترجمته وفي ترجمة ابنه محمد وقال بن السكن يقال أنه من بني جمح ورجحه بن عبد البر وتعقب ذلك بن الأثير بأنه ليس في بني جمح أحد اسمه عبد يغوث وقال بن منده هو زهري وقال العسكري قال مطين هو قرشي أسلم يوم الفتح وعبد يغوث هو بن وهب بن زهرة وكان له بن يقال له الأسود بن عبد يغوث وكان أحد المستهزئين ومات على كفره وكان الأسود بن خلف يسمى باسم عمه والله أعلم وقال الإمام أحمد في مسنده حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا بن جريج قال أخبرني بن خثيم أن محمد بن الأسود بن خلف أخبره أن أبا الأسود رأى النبي صلى الله عليه وسلم يبايع الناس عند قرن مصقلة وأخرجه الحاكم من رواية بن جريج وقال فيه أن آباه حدثه أنه رأى قال البغوي وابن السكن لم يحدث به غير بن جريج وروى البغوي من طريق عبد الرزاق عن معمر عن بن خثيم بهذا الإسناد أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ حسنا فقبله وقال إن الولد مبخلة مجبنة قال البغوي وابن السكن والدارقطني تفرد به معمر وقال البغوي وابن السكن ليس للأسود غير هذين الحديثين انتهى وقد وجدت له ثالثا أخرجه البزار عن بشر بن معاذ عن فضيل بن سليما عن بن خثيم عن محمد بن خلف عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يجدد انصاب الحرم وأخرجه الطبراني عن البزار وله رابع قال البخاري في تاريخه حدثنا معلي حدثنا وهيب عن بن خثيم حدثني محمد بن الأسود بن خلف بن عبد يغوث عن أبيه إنهم وجدوا كتابا أسفل المقام فدعت قريش رجلا من حمير فقال إن فيه لحرفا لو أحد ثكموه لقتلتموني قال فظننا أن فيه ذكر محمد صلى الله عليه وسلم فكتمناه
158 الأسود بن ربيعة بن الأسود اليشكري روى بن منده من طريق الحارث بن عبيد الأيادي حدثني عباية أو بن عباية رجل من بني ثعلبة عن الأسود بن ربيعة بن الأسود اليشكري أن النبي صلى الله عليه وسلم لما فتح مكة قام خطيبا فقال الا إن دماء الجاهلية وغيرها تحت قدمي الا السقاية والسدانة إسناد مجهول لكن ذكره أبو عبيدة في كتاب الأرحاء والمحاجم ومآثر العرب قال كان من مآثر يشكر في الجاهلية أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب يوم الفتح فقال ألا إن كل مكرمة كانت في الجاهلية فقد جعلتها تحت قدمي الا السقاية والسدانة فقام إليه الأسود بن ربيعة بن أبي الأسود بن بن مالك بن ربيعة بن جميل بن ثعلبة بن عمرو بن عثمان بن حبيب بن يشكر فقال يا رسول الله إن أبي كان تصدق بمال من ماله على بن السبيل في الجاهلية فإن تكن لي مكرمة تركتها وإلا تكن لي مكرمة فأنا أحق بها فقال بل هي لك مكرمة فتقبلها قال وإياها أراد الفرزدق حين قال لجرير % هلم إلى الحكام بكر بن وائل % ولا تك مثل الحائر المتردد % إلى اليشكريين الكرام فعالهم % بني مطعم الاضياف في آل أسود
159 الأسود بن ربيعة الحنظلي من بني ربيعة بن مالك بن حنظلة ذكره بن شاهين وسيأتي ذكره في الأسود بن عبس
160 الأسود بن زيد بن ثعلبة بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة بن سعد بن علي بن أسد بن ساردة الأنصاري الخزرجي ذكره موسى بن عقبة عن بن شهاب فيمن شهد بدرا وذكره بن عبد البر فصحف ثعلبة فجعله قطبة قال ويقال الأسود بن رزم بن زيد بن قطبة بن غنم كذا قال قطبة في الموضعين فصحف وفي كتاب بن هشام قيل هو الأسود بن رزين بن زيد ثعلبة كذا وقع فيه رزين بالنون وقيل هو سواد بن زيد وسيأتي في حرف السين
161 الأسود بن سريع بن حمير بن عبادة بن النزال بن مرة بن عبيد بن مقاعس بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم التميمي السعدي الشاعر المشهور روى البخاري في تاريخه عن مسلم بن إبراهيم عن السري بن يحيى عن الحسن البصري قال حدثنا الأسود بن سريع قال غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم أربع غزوات وأخرجه بن حبان وابن السكن من طريق السري وروى البخاري في الأدب المفرد له حديثا آخر وقال أحمد حدثنا علي بن عبد الله حدثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن الأحنف بن قيس عن الأسود بن سريع وعن قتادة عن الحسن عن أبي رافع عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة يدلون يوم القيامة بحجة الحديث رواه بن حبان في صحيحه من طريق إسحاق بن إبراهيم عن معاذ بن هشام وروى الحاكم من طريق عبد الرحمن بن أبي بكر عن الأسود بن سريع أنه قال يا رسول الله ألا أنشدك محامد الحديث قال البغوي كان شاعرا وكان في أول الإسلام قاصا ثم روى من طريق السري بن يحيى عن الحسن أنه كان أول من قص في مسجد البصرة وقال خليفة كانت له دار بحضرة الجامع بالبصرة توفي في عهد معاوية وقال بن أبي خيثمة عن أحمد وابن معين مات سنة اثنتين وأربعين وقال البخاري قال علي فقد أيام الجمل وبذلك حزم أبو حاتم وأبو داود وابن السكن وابن حبان وابن زبر وغيرهم وروى الباوردي عن الحسن قال لما قتل عثمان ركب الأسود سفينة وحمل معه أهله وعياله فانطلق فما رئي بعد
162 الأسود بن سفيان بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي بن أخي أبي سلمة بن عبد الأسد زوج أم سلمة ذكره بن عبد البر وقال في صحبته نظر قلت وذكره العدوي في النسب وقال كان في بدر أسيرا انتهى وذكر الزبير أن أباه سفيان قتل يوم بدر كافرا قتله حمزة بن عبد المطلب فهو من أهل هذا القسم وذكر أيضا أنه تزوج أم حبيب بنت العباس بن عبد المطلب فولدت له الأسود وسيأتي ذكر أخيه عبد الله بن سفيان وغيره من إخوته
163 الأسود بن سلمة بن حجر بن وهب بن ربيعة بن معاوية الاكرمين الكندي ذكره بن الكلبي فيمن وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وكان معه ابنه يزيد وهو غلام فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم ذكره الطبري وأبو موسى في الذيل واستدركه بن فتحون
164 الأسود بن عبد الله السدوسي اليماني أحد من وفد مع بشير بن الخصاصية يأتي في عبد الله بن الأسود
165 الأسود بن عبس بن أسماء بن وهب بن رياح بن عوذ بن منقذ بن كعب بن ربيعة الجوع بن مالك بن حنظلة بن زيد مناة بن تميم ذكر هشام الكلبي أنه وفد على النبي صلى الله عليه وسلم فقال جئت لاقترب إلى الله بصحبتك فسماه المقرب وذكر سيف بن عمر عن ورقاء بن عبد الرحمن الحنظلي قال قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسود بن ربيعة من ولد ربيعة بن مالك بن حنظلة فقال ما أقدمك قال اقترب بصحبتك فترك الأسود وسمي المقرب وصحب النبي صلى الله عليه وسلم وشهد مع علي صفين وروى الطبري أن عمر استعمل الأسود بن ربيعة أحد بني ربيعة بن مالك على جند البصرة وهو صحابي مهاجري وهو الذي قال جئت لاقترب فسمي المقرب قال بعض الحفاظ لعل بعضهم نسبه إلى جده الأعلى ربيعة والله أعلم
166 الأسود بن عمران البكري روى بن منده من طريق ميسرة الهدى عن أبي المحجل عن عمران بن الأسود أو الأسود بن عمران قال كنت رسول قومي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لما دخلوا في الإسلام ووافدهم قال بن عبد البر في إسناد حديثه مقال قلت ما فيه غير أبي المحجل وهو مجهول
167 الأسود بن عوف الزهري أخو عبد الرحمن أحد العشرة قال بن سعد أسلم هو وأخوه عبد الله يوم الفتح وقال بن عبد البر تبعا للزبير هاجر قبل الفتح وهو والد جابر الذي ولي المدينة لابن الزبير ولجابر قصة في الموطأ وقتل اخواه محمد وعباس ابنا الأسود مع بن الأشعث بالرواية
168 الأسود بن عويم السدوسي روى بن منده من طريق حبيب السدوسي عن الأسود بن عويم قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجمع بين الحرة والأمة فقال للحرة يومان وللأمة يوم وفي إسناده علي بن قرين وقد كذبه بن معين
169 الأسود بن مسعود الثقفي ذكر عمر بن شبة من طريق الشعبي أنه جاوب ظبيان بن كداد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث طويل ذكر وفوده فيه وأورد له شعرا يمدح به النبي صلى الله عليه وسلم فمنه % أمسيت أعبد ربي لا شريك له % رب العباد إذا ماحصل اليسر % أنت الرسول الذي ترجى فواضله % عند القحوط إذا ما أخطأ المطر ذكره بن فتحون في الذيل
170 الأسود بن مالك الأسدي اليماني أخوه الحدرجان روى بن منده من طريق احفاده عنه قال قدمت أنا وأخي الأسود على رسول الله صلى الله عليه وسلم فآمنا به وصدقنا به قال وكان جزء والأسود قد خدما النبي صلى الله عليه وسلم وصحباه قال بن منده تفرد به إسحاق الرملي قلت وهم مجهولون
171 الأسود بن نوفل بن خويلد بن أسد بن عبد العزي بن قصي القرشي الأسدي بن أخي خديجة كان من مهاجرة الحبشة الهجرة الثانية ذكره بن إسحاق وأمه فريعة بنت عدي بن نوفل بن عبد مناف وهاجر إلى المدينة بعد قدوم النبي صلى الله عليه وسلم وهو جد أبي الأسد محمد بن عبد الرحمن بن الأسود يتيم عروة وكان أبوه نوفل شديدا على المسلمين في أول الإسلام
172 الأسود بن وهب بن عبد مناف بن زهرة القرشي الزهري خال النبي صلى الله عليه وسلم روى بن الأعرابي في معجمه من طريق عنبسة بن عبد الرحمن القرشي محمد بن رستم الثقفي سمعت عبد الله بن عمرو يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لخاله الأسود بن وهب الا أعلمك كلمات من يرد الله به خيرا يعلمهن إياه ثم لا ينسيه أبدا قال بلى يا رسول الله قال اللهم إني ضعيف فقو في رضاك ضعفي وخذ إلى الخير بناصيتي واجعل الإسلام منتهى رضاي الحديث وروى بن منده من طريق محمد بن العباس بن خلف عن عمرو بن أبي سلمة عن صدقة السمين عن أبي معيد حفص بن غيلان بن زيد بن أسلم حدثني وهب بن الأسود بن وهب خال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له الا أنبئك بشيء عسى الله أن ينفعك به قال بلى يا رسول الله قال أن الربا أبواب الباب منه عدل سبعين حوبا ادناها فجرة كاضطجاع الرجل مع أمه وإن أربى الربا استطالة المرء في عرض أخيه بغير حق ورواه بن قانع في معجمه من طريق أبي بكر بن الأعين عن عمرو بن أبي سلمة فقال عن وهب بن الأسود خال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يقل عن أبيه وادخل بين صدقة وزيد الحكم الأيلي والحكم وصدقة ضعيفان وروى عن القاسم عن عائشة أن الأسود بن وهب خال النبي صلى الله عليه وسلم استأذن عليه فقال يا خال ادخل فدخل فبسط له رداءه الحديث رواه بن شاهين وفي إسناده عبد الله بن محمد بن ربيعة القدامي وهو ضعيف
173 الأسود بن هشام بن عمرو بن ربيعة بن الحارث بن حبيب بن خزيمة بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي وكان أبوه هشام هو الذي قام في نقض الصحيفة التي اكتتبتها قريش على بني هاشم وذلك قبل موت أبي طالب ثم أسلم هشام وكان من المؤلفة ذكره الزبير بن بكار
174 الأسود الذي غير النبي صلى الله عليه وسلم اسمه تقدم في أبيض
________________
الكتاب : الإصابة في معرفة الصحابة
المؤلف : أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى : 852هـ) رحمه الله تعالي
تعليقات
إرسال تعليق