الترهيب من كتم العلم ... الترهيب من أنْ يعلَم ولا يَعمل بعلمه، ويقول ما لا يفعله
8 - (الترهيب من كتم العلم).
120 - (1) [صحيح] عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"من سُئل عن علمٍ فَكَتَمَه؛ أُلْجِم يومَ القيامةِ بلجامٍ من نارٍ".
رواه أبو داود والترمذي وحسنه، وابن ماجه وابن حبان في "صحيحه"، والبيهقي.
ورواه الحاكم بنحوه، وقال:
"صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه".
"من سُئل عن علمٍ فَكَتَمَه؛ أُلْجِم يومَ القيامةِ بلجامٍ من نارٍ".
رواه أبو داود والترمذي وحسنه، وابن ماجه وابن حبان في "صحيحه"، والبيهقي.
ورواه الحاكم بنحوه، وقال:
"صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه".
[صحيح لغيره] وفي رواية لابن ماجه قال:
"ما من رجلٍ يحفظُ علماً فيَكْتُمُه؛ إلا أتى يومَ القيامةِ ملجوماً بلجامٍ من نارٍ".
"ما من رجلٍ يحفظُ علماً فيَكْتُمُه؛ إلا أتى يومَ القيامةِ ملجوماً بلجامٍ من نارٍ".
121 - (2) [حسن صحيح] وعن عبد الله بن عمروٍ؛ أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"من كتمَ علماً؛ ألجمَهُ الله يومَ القيامة بلجامٍ من نارٍ".
رواه ابن حبان في "صحيحه"، والحاكم وقال:
"صحيح لا غبار عليه".
122 - (3) [حسن صحيح] وعن أبي هريرة؛ أنّ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"مثلُ الذي يَتَعلّم العلمَ ثم لا يحدِّثُ به، كمثلِ الذي يَكنِزُ الكنزَ ثم لا يُنفِقُ منه".
رواه الطبراني في "الأوسط"، وفي إسناده ابن لهيعة (1).
"من كتمَ علماً؛ ألجمَهُ الله يومَ القيامة بلجامٍ من نارٍ".
رواه ابن حبان في "صحيحه"، والحاكم وقال:
"صحيح لا غبار عليه".
122 - (3) [حسن صحيح] وعن أبي هريرة؛ أنّ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"مثلُ الذي يَتَعلّم العلمَ ثم لا يحدِّثُ به، كمثلِ الذي يَكنِزُ الكنزَ ثم لا يُنفِقُ منه".
رواه الطبراني في "الأوسط"، وفي إسناده ابن لهيعة (1).
9 - (الترهيب من أنْ يعلَم ولا يَعمل بعلمه، ويقول ما لا يفعله).
123 - (1) [صحيح] عن زيد بن أرقمَ رضي الله عنه؛ أنّ رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان يقول:
"اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفعْ، ومن قلب لا يَخشعْ، ومن نَفْسٍ لا تَشْبعْ، ومن دعوةٍ لا يُستجابُ لها".
رواه مسلم والترمذي والنسائي، وهو قطعة من حديث.
124 - (2) [صحيح] وعن أسامة بن زيدٍ رضي الله عنه؛ أنه سمع رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:
"يُجاء بالرجلِ (2) يومَ القيامة، فيُلْقى في النارِ، فَتَنْدلِقُ أقتابُه (3)، فيدُورُ بها كما يدورُ الحِمارُ برحاه (4)، فتَجْتَمعُ أهلُ النار عليه، فيقولون: يا فلانُ! ما شأنُك؟ ألستَ كنتَ تأمرُ بالمعروف، وتَنْهى عن المنكرِ؟ فيقول: كنتُ آمرُكم بالمعروف ولا آتيه، وأنهاكم عن الشرِّ وآتيه".
125 - (3) [صحيح] قال: (5) وإني سمعتُهُ يقول -يعني النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ --:
"مررتُ ليلةَ أُسريَ بي بأقوام تُقرَضُ شفاهُهم بمقاريُضَ من نارٍ، قلتُ: من هؤلاء يا جبريلُ؟ قال: خطباءُ أمتِّكَ الذين يقولون ما لا يَفعلون".رواه البخاري، ومسلم، واللفظ له (6).رواه (7) ابن أبي الدنيا وابن حبان والبيهقي من حديث أنس، وزاد ابن أبي الدنيا والبيهقي في رواية لهما: "ويقرؤون كتابَ الله ولا يعملَون بِهِ".
128 - (6) [حسن لغيره] وعن ابن مسعودٍ رضي الله عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "لا يزول قدما ابن آدمَ يومَ القيامةِ حتى يُسألَ عن خمسٍ: عن عمره فِيمَ أفناه؟ وعن شبابه فيم أبلاه؟ وعن ماله من أين اكتَسَبَه؟ وفيمَ أنفقه؟ وماذا عمِل فيما عَلِمَ؟ ".
رواه الترمذي أيضاً، والبيهقي، وقال الترمذي:
"حديث غريب، لا نعرفه من حديث ابن مسعود عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلا من حديث حسين بن قيس".
قال الحافظ: "حسين هذا هو حنش، وقد وثقه حُصين بن نُمَيْرٍ، وضعفه غيره، وهذا الحديث حسن في المتابعات إذا أضيف إلى ما قبله. والله أعلم".
129 - (7) [صحيح لغيره موقوف] وعن لقمان -يعني ابن عامر- قال: كان أبو الدرداء رضي الله عنه يقول:
إنّما أخشى من ربي يومَ القيامة أنْ يدعوَني على رؤوس الخلائِقِ فيقولَ لي: يا عُوَيْمرُ! فأقولَ: لبيكَ ربِّ. فيقول: ما عملتَ فيما علمتَ.
130 - (8) [صحيح لغيره] ورُوي عن أبي بَرزةَ رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"مَثلُ الذي يُعلِّمُ الناس الخيرَ وينسى نفسَه، مَثَلُ الفَتيلة؛ تُضيءُ على الناسِ، وتَحرقُ نَفْسَها".
رواه البزار (11).
(1) يعني: وهو ضعيف، ولكنه من رواية ابن وهب عنه عن دراج أبي السمح، عن أبي الهيثم وعبد الرحمن بن حجيرة عن أبي هريرة. وهذا إسناد حسن، لأن ابن لهيعة صحيح الحديث برواية ابن وهب، ودراج حسن الحديث عن ابن حجيرة كما قررته في المقدمة (ص 7)، وله طرق وشواهد يزداد بها قوة، وهي مخرجة في "الصحيحة" (3479)."اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفعْ، ومن قلب لا يَخشعْ، ومن نَفْسٍ لا تَشْبعْ، ومن دعوةٍ لا يُستجابُ لها".
رواه مسلم والترمذي والنسائي، وهو قطعة من حديث.
124 - (2) [صحيح] وعن أسامة بن زيدٍ رضي الله عنه؛ أنه سمع رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:
"يُجاء بالرجلِ (2) يومَ القيامة، فيُلْقى في النارِ، فَتَنْدلِقُ أقتابُه (3)، فيدُورُ بها كما يدورُ الحِمارُ برحاه (4)، فتَجْتَمعُ أهلُ النار عليه، فيقولون: يا فلانُ! ما شأنُك؟ ألستَ كنتَ تأمرُ بالمعروف، وتَنْهى عن المنكرِ؟ فيقول: كنتُ آمرُكم بالمعروف ولا آتيه، وأنهاكم عن الشرِّ وآتيه".
125 - (3) [صحيح] قال: (5) وإني سمعتُهُ يقول -يعني النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ --:
"مررتُ ليلةَ أُسريَ بي بأقوام تُقرَضُ شفاهُهم بمقاريُضَ من نارٍ، قلتُ: من هؤلاء يا جبريلُ؟ قال: خطباءُ أمتِّكَ الذين يقولون ما لا يَفعلون".رواه البخاري، ومسلم، واللفظ له (6).رواه (7) ابن أبي الدنيا وابن حبان والبيهقي من حديث أنس، وزاد ابن أبي الدنيا والبيهقي في رواية لهما: "ويقرؤون كتابَ الله ولا يعملَون بِهِ".
قال الحافظ: وسيأتي أحاديث نحوه في "باب من أمر بمعروف أو نهى عن منكر وخالف قوله فعله". [21 - كتاب الحدود].
126 - (4) [صحيح] وعن أبي بَرزةَ الأسلمي رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"لا تزولُ قدما عبدٍ [يومَ القيامة] (8) حتى يُسأَل عن عمرِهِ فيمَ أفناه؟ وعن علمِهِ فيمَ فَعَلَ فيه؟ وعن مالِهِ من أين اكتَسَبَه؟ وفِيمَ أنفقه؟ وعن جِسمِه فِيمَ أبلاه؟ ".
رواه الترمذي وقال: "حديث حسن صحيح".
126 - (4) [صحيح] وعن أبي بَرزةَ الأسلمي رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"لا تزولُ قدما عبدٍ [يومَ القيامة] (8) حتى يُسأَل عن عمرِهِ فيمَ أفناه؟ وعن علمِهِ فيمَ فَعَلَ فيه؟ وعن مالِهِ من أين اكتَسَبَه؟ وفِيمَ أنفقه؟ وعن جِسمِه فِيمَ أبلاه؟ ".
رواه الترمذي وقال: "حديث حسن صحيح".
127 - (5) [حسن لغيره] ورواه البيهقي وغيره من حديث معاذ بن جبل عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "ما تُزالُ (9) قدما عبدٍ يومَ القيامة حتى يُسألَ عن أربعٍ: عن عمرِهِ فيمَ أفناه؟ وعن شبابِهِ فيمَ أبلاه؟ وعن مالِهِ من أين اكتَسَبَه؟ وفِيمَ أنفقه؟ وعن علمِهِ ماذا عَمِل فيه؟ ".
128 - (6) [حسن لغيره] وعن ابن مسعودٍ رضي الله عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "لا يزول قدما ابن آدمَ يومَ القيامةِ حتى يُسألَ عن خمسٍ: عن عمره فِيمَ أفناه؟ وعن شبابه فيم أبلاه؟ وعن ماله من أين اكتَسَبَه؟ وفيمَ أنفقه؟ وماذا عمِل فيما عَلِمَ؟ ".
رواه الترمذي أيضاً، والبيهقي، وقال الترمذي:
"حديث غريب، لا نعرفه من حديث ابن مسعود عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلا من حديث حسين بن قيس".
قال الحافظ: "حسين هذا هو حنش، وقد وثقه حُصين بن نُمَيْرٍ، وضعفه غيره، وهذا الحديث حسن في المتابعات إذا أضيف إلى ما قبله. والله أعلم".
129 - (7) [صحيح لغيره موقوف] وعن لقمان -يعني ابن عامر- قال: كان أبو الدرداء رضي الله عنه يقول:
إنّما أخشى من ربي يومَ القيامة أنْ يدعوَني على رؤوس الخلائِقِ فيقولَ لي: يا عُوَيْمرُ! فأقولَ: لبيكَ ربِّ. فيقول: ما عملتَ فيما علمتَ.
رواه البيهقي (10).
130 - (8) [صحيح لغيره] ورُوي عن أبي بَرزةَ رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"مَثلُ الذي يُعلِّمُ الناس الخيرَ وينسى نفسَه، مَثَلُ الفَتيلة؛ تُضيءُ على الناسِ، وتَحرقُ نَفْسَها".
رواه البزار (11).
131 - (9) [حسن صحيح] وعن جُندُب بن عبد الله الأزدي رضي الله عنه -صاحبِ النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -- عن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"مَثَلُ الذي يُعلِّمُ الناسَ الخيرَ وينسى نفسَهُ، كمثل السِّراجِ؛ يضيء للناسِ وَيَحرقُ نفسه" الحديث.
رواه الطبراني في "الكبير"، وإسناه حسن إن شاء الله تعالى (12).
132 - (10) [صحيح] عن عمران بن حُصَين رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"إنّ أخوَف ما أخافُ عليكم بعدي، كلُّ منافقٍ عَليمِ اللسانِ".
رواه الطبراني في "الكبير"، والبزار، ورواته محتجّ بهم في "الصحيح" (13).
رواه الطبراني في "الكبير"، وإسناه حسن إن شاء الله تعالى (12).
132 - (10) [صحيح] عن عمران بن حُصَين رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"إنّ أخوَف ما أخافُ عليكم بعدي، كلُّ منافقٍ عَليمِ اللسانِ".
رواه الطبراني في "الكبير"، والبزار، ورواته محتجّ بهم في "الصحيح" (13).
133 - (11) [صحيح] ورواه أحمد من حديث عمر بن الخطاب. (14)
__________
(2) أي: الذي يخالف علمه عمله. (الاندلاق) خروج الشيء من مكانه بسرعة.
(3) جمع (قِتْب) بكسر القاف: الأمعاء أي: المصارين.
(4) أي: الطاحون. فانظر يا أخي إلى حال من قال ولم يفعل كيف تنصبُّ مصارينه من جوفه، وتخرج من دبره، ويدور بها دوران الحمار بالطاحون، والناس تنظر إليه وتتعجب من هيئته، نسأل الله السلامة.
(5) كذا في الأصل وغيره، يعني أنه من حديث أسامة بن زيد، وسيأتي كذلك في الباب الذي سيشير إليه المؤلف قريباً، يعني في (21 - الحدود /2)، وهذا وهم فاحش، سببه -فيما أرى- اعتماد المؤلف رحمه الله على حفظه، وإملاؤه أحاديث الكتاب من ذاكرته، دون أن يرجع في ذلك إلى أصوله، فإن هذا الحديث الذي جعله من حديث أسامة بن زيد هنا وهناك، ليس من حديثه مطلقاً، لا في "الصحيحين" ولا في غيرهما، وإنما هو حديث آخر، لا صلة له بالأول، يرويه أنس ابن مالك رضي الله عنه، وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" (35 - موارد الظمآن) وغيرهم ممن ذكرهم المؤلف، وفاته الإمام أحمد في "المسند" (3/ 120، 231، 239). ومن أجل ذلك فصلته عن حديث أسامة، وأعطيته رقماً خاصاً، بخلاف ما فعله مصطفى عمارة وغيره كالمعلقين الثلاثة. والله ولي التوفيق.
(3) جمع (قِتْب) بكسر القاف: الأمعاء أي: المصارين.
(4) أي: الطاحون. فانظر يا أخي إلى حال من قال ولم يفعل كيف تنصبُّ مصارينه من جوفه، وتخرج من دبره، ويدور بها دوران الحمار بالطاحون، والناس تنظر إليه وتتعجب من هيئته، نسأل الله السلامة.
(5) كذا في الأصل وغيره، يعني أنه من حديث أسامة بن زيد، وسيأتي كذلك في الباب الذي سيشير إليه المؤلف قريباً، يعني في (21 - الحدود /2)، وهذا وهم فاحش، سببه -فيما أرى- اعتماد المؤلف رحمه الله على حفظه، وإملاؤه أحاديث الكتاب من ذاكرته، دون أن يرجع في ذلك إلى أصوله، فإن هذا الحديث الذي جعله من حديث أسامة بن زيد هنا وهناك، ليس من حديثه مطلقاً، لا في "الصحيحين" ولا في غيرهما، وإنما هو حديث آخر، لا صلة له بالأول، يرويه أنس ابن مالك رضي الله عنه، وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" (35 - موارد الظمآن) وغيرهم ممن ذكرهم المؤلف، وفاته الإمام أحمد في "المسند" (3/ 120، 231، 239). ومن أجل ذلك فصلته عن حديث أسامة، وأعطيته رقماً خاصاً، بخلاف ما فعله مصطفى عمارة وغيره كالمعلقين الثلاثة. والله ولي التوفيق.
(6) كذا قال! ولعله يعني الحديث الأول؛ لما عرفت من أن الشيخين لم يخرجا الآخر، ولهذا قال الناجي: إنما صوابه: واللفظ للبخاري، فإنه رواه هكذا في "باب صفة النار". رواه مسلم نحوه في "كتاب الزهد"، ورواه البخاري بمعناه في كتاب الفتن.
قلت: وسيأتي لفظ مسلم في الموضع الذي أشار إليه المصنف هنا، والمراد بهذا التخريج حديث أُسامة الذي قبل هذا؛ كما بينته آنفاً.
(7) يعني: حديث الإسراء الذي هو من حديث أنس، وليس من حديث أسامة كما سبق آنفاً، وهو مخرج في "الصحيحة" (291).
(8) سقطت من الأصل والمخطوطة، واستدركتها من "الترمذي".
(9) بضم التاء، ويُحيلُ فتحُها المعنى. أفاده الحافظ الناجي. وبالفتح وقع في مطبوعة عمارة! وكذا مطبوعة الثلاثة!! وكانت هذه اللفظة في المخطوطة كما هنا (ما تزال)، فحوّ لها ناسخها أو غيره إلى (ما تزول)، فقلب الألف واواً، وكأنه لم يتنبه لصحتها بضم تائها! وسيعيد المؤلف الحديث في (26 - البعث /3 - في الحساب أو غيره) برواية أخرى بلفظ: "لن تزول. ."، فإن صحت اللفظة التي هنا؛ فالوجه فيها ما أفاده الناجي.
(10) قلت: أخرجه في "شعب الإيمان" (2/ 299/ 1852)، وفيه الفَرَج بن فضالة، وهو ضعيف، لكن رواه الدارمي (1/ 82)، وابن عبد البر (2/ 2 و3) من طرق عن أبي الدراء، وكذا ابن المبارك في "الزهد" كما في "الكواكب الدراري" (1/ 30/ 1). ثم رأيته في المطبوعة (13 - 14/ 39)، وسند هذا صحيح.
(11) كذا الأصل والمخطوطة، ولم ينسبه الهيثمي ثم السيوطي إلا للطبراني في "الكبير"، وضعفه ينجبر بالذي بعده.
(12) أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" من طريقين أحدهما حسن، ويشهد له ما قبله، وهو مخرج في "الصحيحة" تحت الحديث (3379).
(13) قلت: وفاته "صحيح ابن حبان" (51/ 91 - موارد).
(14) قلت: وأخرجه البزار أيضاً (1/ 97/ 168 و169)، وقال: "إسناده صالح"، والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (رقم - 255 - بتحقيقي).
_________________
قلت: وسيأتي لفظ مسلم في الموضع الذي أشار إليه المصنف هنا، والمراد بهذا التخريج حديث أُسامة الذي قبل هذا؛ كما بينته آنفاً.
(7) يعني: حديث الإسراء الذي هو من حديث أنس، وليس من حديث أسامة كما سبق آنفاً، وهو مخرج في "الصحيحة" (291).
(8) سقطت من الأصل والمخطوطة، واستدركتها من "الترمذي".
(9) بضم التاء، ويُحيلُ فتحُها المعنى. أفاده الحافظ الناجي. وبالفتح وقع في مطبوعة عمارة! وكذا مطبوعة الثلاثة!! وكانت هذه اللفظة في المخطوطة كما هنا (ما تزال)، فحوّ لها ناسخها أو غيره إلى (ما تزول)، فقلب الألف واواً، وكأنه لم يتنبه لصحتها بضم تائها! وسيعيد المؤلف الحديث في (26 - البعث /3 - في الحساب أو غيره) برواية أخرى بلفظ: "لن تزول. ."، فإن صحت اللفظة التي هنا؛ فالوجه فيها ما أفاده الناجي.
(10) قلت: أخرجه في "شعب الإيمان" (2/ 299/ 1852)، وفيه الفَرَج بن فضالة، وهو ضعيف، لكن رواه الدارمي (1/ 82)، وابن عبد البر (2/ 2 و3) من طرق عن أبي الدراء، وكذا ابن المبارك في "الزهد" كما في "الكواكب الدراري" (1/ 30/ 1). ثم رأيته في المطبوعة (13 - 14/ 39)، وسند هذا صحيح.
(11) كذا الأصل والمخطوطة، ولم ينسبه الهيثمي ثم السيوطي إلا للطبراني في "الكبير"، وضعفه ينجبر بالذي بعده.
(12) أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" من طريقين أحدهما حسن، ويشهد له ما قبله، وهو مخرج في "الصحيحة" تحت الحديث (3379).
(13) قلت: وفاته "صحيح ابن حبان" (51/ 91 - موارد).
(14) قلت: وأخرجه البزار أيضاً (1/ 97/ 168 و169)، وقال: "إسناده صالح"، والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (رقم - 255 - بتحقيقي).
_________________
تعليقات
إرسال تعليق