ذكر من اسمه أسيد بفتح الهمزة وكسر السين ... ذكر من اسمه أسيد بالضم ... ...
ذكر من اسمه أسيد بفتح الهمزة وكسر السين
175 أسيد بن أبي أناس بن زنيم بن عمرو بن عبد الله بن بن جابر بن محمية بن عبد بن عدي بن الدئل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة الكناني الدئلي بن أخي سارية ضبطه العسكري والدارقطني بفتح أوله المرزباني بضم أوله ورد ذلك بن ماكولا وروى بن شاهين من طريق المدائني عن رجاله من طرق كثيرة الى بن عباس وغيره قالوا قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفد بني عبد بن عدي فيهم الحارث بن وهب وعويمر بن الأخرم وحبيب وربيعة ابنا ملة ومعهم رهط من قومهم فذكر قصتهم مطولة وفيها قالوا إنا لانريد قتالك ولو قاتلت غير قريش لقاتلنا معك ثم أسلموا واستأمنوا لقومهم سوى رجل منهم اهدر النبي صلى الله عليه وسلم دمه يقال له أسيد بن أبي أناس فتبرءوا منه فبلغ أسيدا ذلك فأتى الطائف فأقام به فلما كان عام الفتح خرج سارية بن زنيم إلى الطائف فقال له بابن أخي أخرج إليه فإنه لا يقتل من أتاه فخرج إليه فأسلم ووضع يده في يده فأمنه النبي صلى الله عليه وسلم ومدح النبي صلى الله عليه وسلم بأبيات وفي هذه القصة أن اسيدا لما أراد الاجتماع بالنبي صلى الله عليه وسلم خرج معه بامرأته وهي حامل فوضعت له ولدا في قرن الثعالب وذكر العسكري أنه كان رثى أهل بدر فأهدر النبي صلى الله عليه وسلم دمه بذلك قال أخبرنا بذلك بن دريد عن أبي حاتم عن أبي عبيدة معمر بن المثنى وقد رويت نظير قصته لأنس بن زنيم كما سيأتي في ترجمته ويحتمل وقوع ذلك لهما والله أعلم ونقل أبو بكر بن العربي القاضي عن أبي عامر العبدري أنه قال أسلم أسيد هذا وصحب النبي صلى الله عليه وسلم وأظنه أدرك أحدا ورد ذلك بن العربي على شيخه بما تقدم ثم وجدت في فضائل علي رضي الله عنه جمع المميد بن النعمان الرافضي نحو ما ذكر العبدي فإنه ذكر قصة بدر ثم قال في آخرها فيما صنعه رضي الله عنه يوم بدر يقول أسيد بن أبي أناس يخاطب قريشا بقوله % في كل مجمع غاية اخزاكم % جذع يفوق على المذاكي القرح % هذا بن فاطمة الذي أفناكم % ذبحا وقتلا بغضه لم يربح % لله دركم ألما تذكروا % قد يذكر الحر الكريم ويستحي والذي ذكره الزبير أن أسيدا أنشد قريشا هذه الأبيات لما ساروا إلى أحد
176 أسيد بن جارية بن أسيد بن عبد الله بن سلمة بن عبد الله بن غيرة بن عوف بن ثقيف الثقفي حليف بني زهرة ذكره العسكري وغيره من الصحابة وقال الواقدي أسلم يوم الفتح وشهد حنينا وأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم مائة من الإبل ضبطه بن ماكولا وغيره بالفتح وأبوه بالجيم والياء التحتانية وهو جد عمر بن أبي سفيان بن أسيد بن جارية شيخ الزهري الذي خرج حديثه في الصحيح عن أبي هريرة
177 أسيد بن سعية تقدم في أسد بفتح السين بغير ياء ووقع بالكسر والياء عند بن إسحاق ونقل بن عبد البر عن البخاري أنه مات في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وحكى بن ماكولا الخلاف فيه هل هو بالفتح أو بالضم وصحح أنه بالفتح تبعا للدارقطني وقد اختلف في ذلك عن بن إسحاق واختلف أيضا في اسم أبيه فقيل سعنة بالنون وقيل بالياء التحتانية
178 أسيد من ذرية الفطيون قال له النبي صلى الله عليه وسلم اللهم أدم جماله فلم يشب وهو مشهور بكنيته أبو المقشعر ذكره الكلبي في أوائل نسب قحطان كذلك
179 أسيد بن صفوان نسبه بن قانع سلميا وقال الباوردي يقال أنه صحابي وليس له رواية الا عن علي وقال بن السكن ليس بالمعروف في الصحابة وروى بن ماجة في التفسير وأبو زكريا في طبقات أهل الموصل وغير واحد من طريق عمر بن إبراهيم الهاشمي أحد المتروكين عن عبد الملك بن عمير عن أسيد بن صفوان وكانت له صحبة مع النبي صلى الله عليه وسلم قال لما توفي أبو بكر الصديق ارتجت المدينة بالبكاء ودهش الناس كيوم قبض النبي صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث مطولا
180 أسيد المزني قال بن ماكولا له صحبة روى بن السكن وابن منده من طريق بن وهب عن عمر بن الحارث عن يحيى بن سعيد عن عبد الله بن أبي سلمة عن رجل من قومه يقال له أسيد المزني قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أريد أن أسأله وعنده رجل يسأله فأعرض عنه مرتين أو ثلاثا ثم قال من كان عنده أوقية ثم سأل فقد سأل إلحافا قال بن السكن إسناده صالح ولم أقف على نسبه وقال بن منده تفرد به بن وهب
1 ( ذكر من اسمه أسيد بالضم )
181 أسيد بن أحيحة بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح القرشي الجمحي بن أخي صفوان بن أمية من مسلمة الفتح قال الزبير بن بكار فولد أحيحة بن أمية بن خلف أسيد بن أحيحة فولد أسيد عليا وكان يكنى أبا ريحانة وكان من أصحاب معاوية وكان مباينا لعبد الله بن الزبير فتقاول هو وابن عمه عبد الله بن صفوان بن أمية في أمره فسار إلى الشام ورجع مع جيوش يزيد بن معاوية فحاصر بن الزبير وهو بن عم أبي دهبل وهب بن زمعة بن أسيد بن أحيحة وحكى الفاكهي عن الزبير أنه كان يقال له عليل بالتصغير وأنه لحق بعبد الملك فاستمده للحجاج فامده بطارق في أربعة آلاف فأشرف أبو ريحانة على أبي قبيس فصاح أبو ريحانة أليس قد أخزاكم الله قال له بن أبي عتيق وكان مع بن الزبير بلى والله
182 أسيد بن الأخنس بن شريق الثقفي حليف بني زهرة ذكره عمر بن شبة فيمن سكن المدينة من الصحابة استدركه بن فتحون
183 أسيد بن ثعلبة الأنصاري ذكر بن عبد البر أنه شهد بدرا وشهد صفين مع علي
184 أسيد بن أبي الجدعاء ذكره بن ماكولا وقال يقال له صحبة أورده أبو موسى في الذيل قلت قضية كلام بن ماكولا انه روى عنه عبد الله بن شقيق والذي أعرفة في اسم شيخه عبد الله بن شقيق أن اسمه عبد الله فلعله أخوه
185 أسيد بن الحضير بن سماك بن عتيك بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل الأنصاري الأشهلي يكنى أبا يحيى وأبا عتيك وكان أبوه حضير فارس الأوس ورئيسهم يوم بعاث وكان أسيد من السابقين إلى الإسلام وهو أحد النقباء ليلة العقبة وكان إسلامه على يد مصعب بن عمير قبل سعد بن معاذ واختلف في شهوده بدرا قال بن سعد كان شريفا كاملا وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين زيد بن حارثة وكان ممن ثبت يوم أحد وجرح حينئذ سبع جراحات وقال بن السكن شهد بدرا والعقبة وكان من النقباء وأنكر غيره عده في أهل بدر وله أحاديث في الصحيحين وغيرهما وقال البغوي حدثنا بن زنبور حدثنا بن أبي حازم عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال نعم الرجل أسيد بن خضير وقال بن إسحاق حدثنا يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن عائشة قالت ثلاثة من الأنصار لم يكن أحد منهم يلحق في الفضل كلهم من بني عبد الأشهل سعد بن معاذ وأسيد بن حضير وعباد بن بشر وأخرج أحمد في مسنده من طريق فاطمة بنت الحسين بن علي عن عائشة قالت كان أسيد بن حضير من أفاضل الناس وكان يقول لو أني أكون كما أكون على أحوال ثلاث لكنت حين أسمع القرآن أو اقرؤه وحين أسمع خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا شهدت جنازة وروى الواقدي من طريق عبد الله التيمي قال كان أبو بكر لا يقدم أحدا من الأنصار على أسيد بن حضير وروى البخاري في تاريخه عن بن عمر قال لما مات أسيد بن حضير قال عمر لغرمائه فذكر قصة تدل على أنه مات في أيامه وروى بن السكن من طريق بن عيينة عن هشام بن عروة عن أبيه قال لما مات أسيد بن حضير باع عمر ماله ثلاث سنين فوفى بها دينه وقال لا اترك بني أخي عالة فرد الأرض وباع ثمرها وأرخ البغوي وغيره وفاته سنة عشرين وقال المدائني سنة إحدى وعشرين
186 أسيد بن ساعدة بن عامر بن عدي بن جشم بن مجدعة بن حارثة الأنصاري الحارثي شهد أحدا قاله بن ماكولا وهو عم سهل بن أبي حثمة
187 أسيد بن سعية الإسرائيلي رجح بن ماكولا أنه بفتح الهمزة وقد تقدم
188 أسيد بن ظهير بن رافع بن عدي بن زيد بن عمرو بن زيد بن جشم بن حارثة الأنصاري الحارثي بن عم رافع بن خديج يكنى أبا ثابت له ولأبيه صحبة قال البخاري مدني له صحبة وأخرج له أصحاب السنن قال الترمذي بعد أن أخرج له حديثا في الصلاة في مسجد قباء لا يصح لأسيد بن ظهير غيره قلت وقد أخرج له بن شاهين حديثا آخر لكن فيه اختلاف على رواته قال بن عبد البر مات في خلافة عبد الملك بن مروان
189 أسيد بن عمرو بن محصن الأنصاري ذكر أبو موسى أنه أحد الأقوال في اسم أبي عمرة
190 أسيد بن كعب القرظي تقدم ذكره في ترجمة أخيه أسد بن كعب
191 أسيد بن يربوع بن البدي بن عامر بن عوف بن حارثة بن عمرو بن الحارث بن ساعدة الأنصاري الخزرجي الساعدي بن عم أبي أسيد ذكره العسكري وقال شهد أحدا وقتل يوم اليمامة وكذا قال بن إسحاق والواقدي ووثيمة وذكره موسى بن عقبة عن بن شهاب فيمن استشهد يوم اليمامة
192 أسيد بن يعمر الخزاعي الملقب بالنعيت تقدم فيمن اسمه أسد
193 أسيد الجعفي ذكره العسكري في الصحابة وأخرج عن طريق عنبسة بن سعد عن الزبير بن عدي عن أسيد الجعفي قال كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فكتب إلى أهل الطائف أن نبيذ الغبيراء حرام وذكره بن حبان في ثقات التابعين وقال يروي المراسيل قلت لكن قوله كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم يدل على أن لا إرسال فيه
194 أسير غير منسوب آخره راء روى البخاري في تاريخه وابن سعد والبغوي وابن السكن وابن شاهين من طريق أبي عوانة عن داود بن عبد الله الأودي عن حميد بن عبد الرحمن قال دخلنا على أسير رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يأتيك من الحياء إلا خير قال البغوي لا يعرف لأسير غيره ورواه غير أبي عوانة عن داود فقال عن رجل من الصحابة ولم يسمه وذكره البخاري أيضا فقال يسير بالياء التحتانية وزاد فقال يسير حين استخلف يزيد بن معاوية يقولون أن يزيد ليس بخير أمة محمد وأنا أقول ذلك لأن يجمع الله أمة محمد أحب إلي من أن تفترق وكذا ذكره محمد بن سعد عن يحيى بن حماد عن أبي عوانة وسياقه أتم
195 أسير بن جابر بن سليم بن حيان بن عمير بن عمرو بن أنمار بن الهجيم بن عمرو بن تميم التميمي روى بن قانع من طريق يونس بن عبيد عن بعض أصحابه عن أسير بن جابر بن سليم التميمي قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو محتب ببردة فقلت يا رسول الله علمني مما علمك الله فقال لا تحقرن من المعروف شيئا وهذا غير أسير بن جابر التابعي الذي سيأتي ذكره في المخضرمين وله أحاديث مرسلة تبين هناك إن شاء الله تعالى
196 أسير بن عروة بن سواد بن الهيثم بن ظفر الأنصاري الظفري قال بن القداح شهد أحدا والمشاهد بعدها واستشهد بنهاوند وله ذكر في ترجمة رفاعة بن زيد
197 أسير الكندي غير منسوب ذكره العقيلي في الصحابة كذا استدركه الذهبي وكأنه أسير بن عمرو الآتي ذكره في المخضرمين
198 اسيرة بن عمرو بن قيس أبو سليط البدري يأتي في الكنى سماه بن إسحاق وموسى بن عقبة وأما أبو عبيدة فسماه سبرة
199 أسير بن عمرو بن يسار التجيبي ثم الدرمكي ذكره بن الكلبي وسيأتي في يسير
200 اسيم خاطب بها النبي صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد في حديث أخرجه أبو نعيم في الدلائل من طريق أبي بكر بن أبي عاصم من رواية معاوية بن يحيى عن الزهري عن خارجة بن زيد عن أسامة بن زيد أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم بشاة مصلية فقال لي يا اسيم ناولني ذراعها الحديث
________________
الكتاب : الإصابة في معرفة الصحابة
المؤلف : أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى : 852هـ) رحمه الله تعالي
تعليقات
إرسال تعليق