الأجوبة الألبانية على أسئلة أبي الحسن الدعوية الشريط الأول

الأجوبة الألبانية على أسئلة أبي الحسن الدعوية

الشريط الأول

السائل : أما بعد فهذه أسئلة تتصل بالأمور الدعوية والتي يحدث فيها كثير من الكلام والخلاف بين طلبة العلم بصفة عامة وبين الدعاة بصفة خاصة وأردت أن ألقي ما استحضرت منها على شيخنا حفظه الله تعالى ليكون جوابه إن شاء الله تعالى مدعمًا بالأدلة فينفعنا الله سبحانه وتعالى بما يقول وينفع الله الدعوة من الخلاف والشقاق الحادث بين كثير من طلبة العلم في بداية الأمر شيخنا حفظكم الله معلوم أن الدعوة السلفية تقوم على الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح ويحدث في تحديد السلف الصالح خلاف بين طلبة العلم فمن قائل هم الصحابة فقط ومن موسع ومن مضيق فما هو الراجح في هذا الباب حفظكم الله.
السائل : شيخنا حفظكم الله سمعت لكم شريطًا وأنتم تتكلمون مع بعض الشباب عندما كان ينكر عليكم التسمية بالسلفية سألتموه إيش اسمك أنت فقال أنا مسلم فقلت له مسلم شيعي فقال لا مسلم سني فقلت له سني يعني أشعري سني ماتريدي قال لا سنة على منهج السلف الصالح فذكرت فقلتم نترك هذه المحاضرة الطويلة مسلم سني على منهج السلف الصالح ونقول سلفي الآن هنا يعني نعرف أن الدعوة السلفية تحدث فيه أشياء تخالف ما عليه أهل العلم وبعض السلفيين يتبنون أقوالا هذه الأقوال تخالف ما عليه أهل العلم الكبار من الدعاة السلفيين اليوم فإذا قلنا يعني هنا إشكال بعض الطلبة يقولون وإذا قلنا نحن أيضًا سلفيون فالكلمة غير كافية لأن من السلفيين من لا يلتزم بأصول الدعوة السلفية ويخالفها فنحتاج إلى قيد جديد بعد السلفية وهكذا كلما ظهر شيء احتجنا إلى قيد والى متى بعض الشباب يعني يستنكر أو يستشكل هذا الإشكال فكيف يكون الجواب عليه ؟
السائل : هنا سؤال حول هذه المسألة يتصل بها السلفي الذي يعتقد عقيدة السلف في الأسماء والصفات وعنده منهج الاستدلال الكتاب والسنة ابتداء لا يأخذ بمذهب ولا كذا وإن كان في كثير من المواضع يدخل رأيه واجتهاده وما يظنه أنه مصلحة شرعية وأنه ينفع الإسلام ويرفع الإسلام وغير ذلك فسوغ لنفسه أن يتخذ جماعة وحزبًا وبيعة و و إلى آخر أو يعمل مثلا جمعية هذه الجمعية تدعم وتقوي وتعمق هذه الحزبية بطريقة أخرى سواء كانت ظاهرة أو خفية ويخالفنا أحيانًا في الحكّام في بعض الأحكام إلا على بعض الحكّام أو على بعض الجماعات أو غير ذلك هل هذا الخلاف بيننا وبينه يسوغ أن نقول هو ليس على منهج السلف الصالح وإنما هو من الفرق الهالكة التي هي غير الفرقة الناجية أعني من اثنتين وسبعين فرقة أم لا ؟
السائل : عفوًا شيخنا نظرًا لحدة الخلاف الموجود في مثل هذه المسألة بين الشباب عندنا خاصة في اليمن ولا أستبعد أن يكون في مناطق أخرى على هذا الحال ونظرًا لأن الشباب في هذه المسألة كما ذكرتم على إفراط وتفريط فأريد بارك الله فيكم حكمًا نهائيًا في هذه المسألة لأن القواعد العامة كل يطبقها على حسب ما يراه فمثلا الرجل الذي يعتقد عقيدة السلف وعمل حزبًا جماعة منظمة تنظيمًا كما يقولون هرميًا أو عنقوديًا وهذا التنظيم يعني على أمور فيما بينهم يجتمعون لا شك وأنهم اجتمعوا على هذا الشيء فحبهم لبعضهم أكثر من ولائهم للآخرين ودفاعهم عن أنفسهم أكثر من دفاعهم عن الآخرين لكن هو من باب أنهم يعتقدون أن هذا هو الإسلام وأن هذه هي السنة ما يعتقدون في داخل أنفسهم أنهم مخالفون للسنة هم يدافعون أن هذه هي السنة ممكن في وقت من الأوقات ما يظهر أنه عنده هذا التنظيم ولا عند هذه البيعة لكن في وقت من الأوقات والأمر قد فاح واشتهر يسلم بأن هذا موجود لكن في حسّه أن هذا يخدم الدعوة السلفية لا شك أنهم وقد اجتمعوا على هذا الشيء فحبهم لبعضهم أكثر من ولائهم للآخرين ودفاعهم عن أنفسهم أكثر من دفاعهم عن الآخرين لكن هو من باب أنهم يعتقدون أن هذا هو الإسلام وأن هذه هي السنة ما يعتقدون في داخل أنفسهم أنهم مخالفون للسنة هم ينافحون أن هذه هي السنة ممكن في وقت من الأوقات ما يظهر أنه عنده هذا التنظيم ولا عند هذه البيعة لكن في وقت من الأوقات والأمر قد فاح واشتهر يسلم بأن هذا موجود لكن في حسّه أن هذا يخدم الدعوة السلفية القائمة على الكتاب والسنة ونهج السلف الصالح قصدًا ووسيلة هذا في حسّه وهذا الذي يتكلم به لكن الذي نراه نحن نراه أنه يعمق ما يريده واجتهاده والذي وصل إليه اجتهاده وهذا الأمر من ناحية من ناحية أخرى يترتب على هذا ميل إلى جماعات أخرى ضد الجماعة السلفية القائمة أن السلفيين هؤلاء منفرون وأنهم وأنهم وإن كان هناك من ينفر حقًا لكن ليسوا كما يصفونهم وهم ليسوا من القائمين بالدعوة إنما هم أفراد صغار فلا تؤخذ زلاتهم ويحاسب عليها الجميع الكبار والصغار ثم ينظرون إلى العمل الجماعي الآخر من الجماعات الأخرى والتنظيمات الأخرى أنها تخدم الإسلام وتصب مصبًا نافعًا وأنها وأنها وأنها وإلى متى ونحن نعيش فوضى وإلى متى ونحن نعيش على هذا الحال هذه نظرتهم وقد يعملون جمعية هذه الجمعية قد تكون مثلا في ظاهرها عمل خيري العمل الخيري معروف وقد سمعت فتواكم فيه إذا سلم من الحزبية وإذا سلم من فتنة المال فنعم هو لكن قد ينازع قد ينازع القائل بأننا سلمنا من هذه الأشياء ويكون عنده هذه الأشياء سواء كانت منهجية أو كانت شخصية السؤال الآن هل هذه الأشياء التي ذكرتها تسوغ أن يقال ليسوا من أهل السنة والجماعة هم من الفرق الهالكة أو يقال هم سلفيون زلت أقدامهم في هذه الأبواب فلا يتابعون على قولهم والقول الآخر لا يغالى في الحكم عليهم ؟
السائل : هنا السؤال لو هم يعني بعض الإخوة يعني في هذا المجال يعني يورد إشكالا إيش يقول يقول مثلا أن مدرسة أهل الرأي كم خالفت أهل الحديث وكم تعصب الأحناف لمذهبهم هل هناك يعني هل أنتم تصرحون - مثلا حفظكم الله - بأن هؤلاء الأحناف المتعصبين الذين ربما تكلموا في أئمة المذاهب الأخرى بسبب يعني هذا المذهب هل هؤلاء يخرجون من دائرة أهل السنة والجماعة إلى دائرة الفرق الهالكة الثنتين والسبعين هل يعني يقولون أن الخلاف بين وبين بعض هؤلاء السلفيين من الذين خالفونا في هذا الباب ما يصل إلى الخلاف بين أهل الحديث وأهل الرأي وحكم أهل الرأي على أهل الحديث السابق.
ذكر الشيخ الألباني لمناقشة جرت بينه وبين أحد رؤساء الأحزاب .
السائل : بارك الله فيكم بقي أيضًا كيف يكون الجواب على من استدل بمدرسة أهل الكوفة وأهل الرأي الذي كم خالفوا أهل السنة في أشياء ومع ذلك ما قالوا أنهم خارجون عن الفرقة الناجية ؟
السائل : طيب شيخنا في هذه المسألة هل يعني تتصور أنه ممكن أن يقوم حزب وأن يتفق جماعة على البيعة والأمير ولا يكون هناك ولاء وبراء من أجل هذه الحزبية هل تتصور أنه هذا يقع في الوجود. ؟
السائل : طيب أيضًا شيخنا هم يستدلون في مثل أعمالهم هذا وتعاونا على البر والتقوى واعتصموا بحبل الله يجيبون مثل هذه الأدلة ويضعونها ترى أن هذه الأدلة وضعت في غير موضعها ؟


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة